خط أحمر
الإثنين، 5 مايو 2025 10:07 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

لتنفيذ أجندة خارجية.. شاهد ممارسات الجماعة الإرهابية في استغلال كورونا سياسياً

ارشيفية
ارشيفية

مازالت جماعة الإخوان الإرهابية، تَعتبر أزمة انتشار كورونا طاقة نور تستمد منها قوتها، وإعادة انتشارها مرة أخرى، من خلال إظهار تعاطفها ووقوفها بجانب الشعب المصري في الجائحة، بعد تراجع مكانتها، وكشف النقاب عن دورها الخبيث، المتضمن تنفيذ أجندة خارجية تنال من وحدة واستقرار الوطن.

ففي الوقت الذي تكرس فيه الدولة كل ما تملك من إمكانيات، لمواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا، والوقوف بجانب المتأثرين جراء الأزمة من البسطاء، ومختلف القطاعات، سواء بدفع إعانة شهرية، وتخفيف الضرائب، تحاول التشويش على هذه الجهود، عبر استغلال أزمة العالقين في الخارج، المغالطة في الارقام الرسمية التي تصدر عن وزارة الصحة حول مستجدات أزمة كورونا.

لا يقتصر دور الدولة في دفع إعانات شهرية فقد ، بل اتسعت تلك الجهود، لتشمل تأجيل الأقساط لمدة 6أشهر، مع أرجاء الفائدة المستحقة، وتدخل القوات المسلحة، لمعاونة أجهزة الدولة في عمليات التعقيم والتطهير، ومساندة الفقراء في توفير الاحتياجات اللازمة بأسعار تضاهي نظيرتها في الأسواق الأخرى.

وحاولت الجماعة الارهابية في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته أمس السبت خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و سامح شكري وزير الخارجية، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، و محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، بمواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وفق تصور متكامل الجوانب، وفي إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ الدولة، إثارة سخط وغضب الشارع المصري، عبر استغلال منابرها الإعلامية في نشر فيديوهات لعدد من العالقين وهم في حالة يرثى لها، ويطالبون بضرورة العودة للبلاد، ومتهمين الدولة وأجهزتها بالتقصير في تناول الأزمة.

بالإضافة إلي ذلك حاولت الجماعة عبر منابرها الإعلامية تناول فيديوهات لعدد من الأشخاص، يشكون من التعامل غير الأخلاقي من جانب الدولة في حقهم، والتعامل معهم كونهم غير مصريين، وليس لهم الاحقية في العودة لبلادهم.

وتأتي محاولات التشكيك في حقيقة الأرقام الصادرة من وزارة الصحة بشأن مستجدات فيروس كورونا، وحجم الإصابات ضمن أجندات تعمل عليها تلك الجماعات، لضرب مجهودات الدولة في التصدي للفيروس، وخاصة مساعي القوات المسلحة التي لن تتوانى في مساندة أجهزة الدولة في عملية التصدي للجائحة، التي تأثرت بها اقتصاديات دول عظمى.

الجماعة الارهابية كورونا قنوات شائعات خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة