حينما يمتليء القلب بالأسي والأحزان وتنظر العين إلى ما حولها من احباطات داخل مثيلتها من العيون فى وقت أصبح الشبه بين الليلة والبارحة سمة من سمات الأسبوع الذى يرتدى عباءة نفس الشهر القاطن فى السنه التى يسبها الجميع ويحملها ما الت إليه الأحداث منذ أول يوم فيها حتى وقت كتابتى لهذا المقال تناسا الجميع أو نسوا الحديث الشريف (لا تسبوا الدهر فانا الدهر )انا اختلف مع الجميع فرقم ٢٠٢٠ماهو إلا رقم فى نتيجة معلقة على الحائط لايملك نفعا ولا ضرا فلماذا دائما نتبارى لتعليق اخطائنا على شماعات اخرى لقد كان القرأن صريح فى تفسير مانحن فيه الآن من حديث الساعة وهو الوباء الذى اجتاح الكرة الأرضية من مشرقها لمغربها حينما قال عز وجل فى كتابه العزيز (ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ).

نعم هذا مازرعناه هانحن نحصده ها نحن ندفع ثمن كل ما تهاونا وتجراءنا فى جنب الله فى استباحه محرماته والنهى عن ما أحل لنا وإذا كانت أوروبا وأمريكا تتهاوى أمام جند من جنود الله لايكاد يرى بالعين المجرده فالعاقل من يتساءل لماذا وماحكمه القهار فى أن يكون شديد البطش فى هذا الوقت بالذات وهو الرحيم الغفور.

دعونا نبتهل إليه نصلى نتصدق نصحح الأوضاع ندافع عن مقدساتنا ندعوا إلى الفضيلة وننبذ الرذيلة حتى لا يكون الدرس أقصى فى المرة القادمة ونوخذ أخذ عزيز مقتدر بل نستوعب ونقرأ ما بين السطور فى هذه الرسالة الربانية فلا نعود لما كنا عليه مما لامراء فيه أن تغييرات كثيره ستطرا على وجه الكرة الأرضية بعد هذا الوباء وإذا كان التغيير أقره الباقى الدائم الذى يغير ولا يتغير وأمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فلنرى ربنا من أمرنا حسنا فلنبقى على ايجابيات الابتلاء من صله الرحم من التقرب لله من الصدقة من الدعاء من الابتعاد عن التدخين والمخدرات وما يذهب العقل ويقلل المناعة ماذا حدث حينما اغلقت الملاهى الليلية وصالات القمار والكافيهات لاشيء سوى حياة صحية رب الخير لا يامر إلا بالخير ولا ينهى إلا عن ضر إن شاء الله ستعود النعم ستعود الحياة مرة أخرى ولكن استعابنا للدرس هو الأهم ونحن على أبواب أفضل الشهور شهر رمضان المبارك اللهم بلغنا إياه وإياكم لافاقدين ولا مفقودين واعنا على صيامه وقيامه على الوجه الذى يرضى ربنا فلنجعله البداية ولنجعل شعارنا فيه لن يسبقنى إلى الله أحد ربما تمنع الصلاه فى المساجد إذا استمر هذا الوضع.

ربما يدمى القلب أن نرى الكعبة بلا طواف والصفا والمروة بلاسعى والروضة الشريفة بلا ساجدين ولكن الأمل كل الأمل أن يرفع الله غضبه ومقته عنا وان يتبدل الحال فنرى فرحه المعتمرين وأصوات المأذن وبيوت الله تحتضن المصلين شعارنا لن يسبقنى إلى الله أحد حتى وأن اغلقت المساجد اجعلوا بيوتكم مساجد وصلوا بأولادكم تراويح وجماعة لو منعت الزيارات والعزومات صلوا ارحامكم بالسؤال والدعاء بظهر الغيب ربما سام رمضان من الخيم الرمضانية والمسابقات المقيته والمسلسلات التى تمتلى بالعاريات فى نهار رمضان وليلة ربما يكون رمضاننا هذه السنة انقى واطهر ففى المحنة تكمن المنحة ولا تغفلوا أيضا عن شعبان هذا الشهر الذى حتنا رسولنا الكريم على ان نكثر من صيامه فهو تدريب اولى لصيام رمضان ولفضله ايضا ولرفع اعمالنا فيه اعلم ان مقالى هذا يغلب عليه الطابع الدينى اكثر من اى شيء كتبته من قبل فربما استوعبت الدرس وقرات رساله المولى عز وجل وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون (صدق الله العظيم )