أقام "مجدي. ع" (33سنة)، عامل بمصنع ملابس أطفال، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، طلب فيها زوجته ببيت الطاعة مبررًا "بتحاسبني على فلوس غسيل مرتين في الأسبوع ومصارفها كتير".

ووفق أوراق الدعوى التي تحمل رقم 2107 لسنة 2019، قال الزوج، إنه تزوج من "مها. ص"، (28سنة)، زواجاً تقليدياً عن طريق ترشيح إحدى الأقارب لها، فهي متعلمة ومحترمة وبشوشة، وبعد التعرف عليها علم بانها التي يريد أن يتزوجها، فلم يمر الكثير على الخطبة، وتم تحديد الزفاف وانتقلا لعش الزوجية سوياً.

وأضاف الزوج في دعواه: أن زوجته جعلته يعيش أجمل أيام حياته وتستمع لكلماته بكل تفاصيل حياتهم، وبعد مرور سنتين على زواجهم لاحظ الزوج تأخير الحمل، وعند عرضها على طبيب، علم بأنها مسائلة وقت، من هنا بدأت شقيقتها تشاركهم بكل تفاصيل حياتهم".

وأضاف "مجدي": "ظل الوضع بيننا غير مستقر حتى شعرت بتصرفات زوجتي الغير مقبولة، فهي تقوم بمحاسبتي على الطلبات مرتين، وكلما تحدثت معها تجعلني أشعر بالزهايمر، وتنكر ما أقوله حتى جعلتها تطالبني بمصاريف الغسيل مرتين بالأسبوع، وقمت بتسجيل فيديو لها وهي تتحدث معي وأثبات ذلك باليوم والتاريخ".

وتابع: واجهتها لأثبات كلامي:" قمت بمحاسبتها اليوم الموافق الأحد ولم يمر إلا يومين، وتطالبني يوم الثلاثاء بنفس المصاريف، وتحاول إقناعي بأنها لم تحصل عليها من قبل، لكني بعد ملاحظة زوجتي تعاملني بتلك الطريقة قمت بتسجيل فيديو أثناء طلبها مصاريف الغسيل وقمت بمواجهتها".

اختتم الزوج حديثه قائلاً:" بعد عرض الفيديو عليها هربت لمنزل أهلها من شدة خجلها من أفعالها، وعلمت بأنها تقوم بتلك التصرفات لدفع مصاريف الجمعية التي تدخل بها مع شقيقتها، ومن يومها واقترحت عليها إخفاء تصرفاتها حتى تقوم بجمع أموال خوفاً من الزمان".

بعد محادثتها شعرت بأني لا أريد الاستغناء عنها، لكنها من شدة خجلها لا تريد العودة إلى المنزل، فلم يكن أمامي إلا الذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية، أطالب فيها عودتها لعش الزوجية، ولا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن