حرص  أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، على المشاركة فى فعاليات المنتدى الدولى للاتصال الحكومى 2020 الذى يعقد فى الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة يومى 4 و5 مارس 2020، حيث أدلى ببعض التصريحات الهامة التى تتعلق بمستقبل الإعلام الحكومى والخاص، لذا يرصد موقع "خط أحمر" أبرز تصريحات الوزير فى السطور المقبلة.

• الإعلام الرسمي موجود ودور وزير الإعلام موجود ولكن برؤية مختلفة للتعامل مع آليات العصر الحديث.

• تحديد السياسة الإعلامية بناء على الدراسات الموجودة والفئات الثقافية والعمرية وكيفية استقبال كل فئة لما تقدمه لها.

• توجيه الخطاب الإعلامي للغرب يحتاج لآليات مختلفة عن الآليات السائدة والموجودة لدينا حاليًا.

• تقييم برامج الأداء في الأداء الحكومي بشكل عام في كل وزارة وهل استطاعت الحكومة توصيل رسائلها بشكل جيد أم لا لأنه ينعكس على نسبة الرضا الشعبي عن السياسات الحكومية.

• المنع أصبح مستحيلًا .. والصوت الواحد لم يعد جائزًا في هذا الزمان .. ولدى المواطن آلاف البدائل لمتابعتها إذا قمت بمنع معلومة في وسيلة إعلام.

• وسائل الإعلام أصبحت أكثر تطورًا لدرجة أنه منذ 2014 أصبحت الصحف تتعامل مع الخبر ببرامج دون الاحتياج للصحفي في العملية التحريرية.

• إذا لم يكن لديك خطة ؛ فأنت جزء من خطة الآخرين.

• لايمكن لأي قرار سياسي أن ينجح دون أن يصاحبه قرار إعلامي ولابد من تخير التوقيت المناسب لإطلاقه والطريقة المناسبة للتعامل معه وتغطيته بعد حدوثه.

• يمكن للإعلام التأثير إذا اعتمد على: سرعة توصيل المعلومة قبل غيرك لأنه إذا سبقك لنشرها فسينشرها بطريقته وبأهدافه .. دقة المعلومة .. فمن يمتلك دقة المعلومة هم الحكومات .. العامل الزمني مهم ، فما ينشر الآن قد يتغير بعد ساعة أو ساعتين.

• كيف أحاسب الصحفي على ما يكتبه وينشره لبضع آلاف من القرّاء بينما لا أحاسب من ينشر معلومة لملايين المتابعين.

• الحاجة للمعلومات مطلب بشري تمامًا كالحاجة للماء.

• لابد من التعامل مع الإعلام الغربي بكل الوسائل المؤثرة.

 إيجابيًا فالكتابة للغرب بلغته مطلوب وأيضًا التواصل المستمر مع الصحافيين والإعلاميين الغربيين أيضًا مؤثر.

• ما لا يمكن قياسه لا يمكن تقييمه ولا تطويره ولا إدارته.

• الناطق الرسمي لكل وزارة بحاجة لتقييم وهل نجح في توصيل الرسالة أم لا داخليًا وخارجيًا ، وهذا جزء من مهامي.

• لابد أن نكون على قلب رجل واحد في ظل هذا التوجه العالمي الذي ينال من بعضنا البعض.

• ما يحزنني أن الاختراق الإعلامي يأتي من دول من الداخل وتستغل قدرتها الإعلامية للإضرار بأمن الوطن العربي.. وهذا يحزنني وبالطبع الكل حر في اختياراته.