خط أحمر
الجمعة، 26 أبريل 2024 08:18 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

عامر محمود يكتب: ما بين شعب نجيب محفوظ وشعب محمد رمضان

خط أحمر

يندهش الكثيرون هذه الأيام عن كيفية وصول محمد رمضان وحسن شاكوش وشركائهم الذين لا أعرف أسمائهم إلي هذه النسب الغير مسبقة من المشاهدة المرئية والمسموعة وأصبحوا رغم أنف الجميع نجوم في مجتمع مهترئ بالجهل يحتاج إلي سنوات ليست بالقليلة لمعالجته من الجذور ولايصلح مع الرتق أو الترميم .

في يوم 23 ابريل / نيسان من العام الماضي 2019 احتفل العالم كعادته باليوم العالمي للكتاب وبهذه المناسبة نقلت وكالة الأنباء التركية " الأناضول " عن مؤسسة بريطانية متخصصة في قياس درجة الثقافة العالمية (لم تسمها) تقريرا عن معدلات القراءة في العالم.

جاءت كالتالي : أن الهند جاءت المركز الأول عالميا، من حيث معدلات القراءة، وتلتها تايلاند والصين.

وأشار تقرير المؤسسة إلى أن المواطن الهندي يخصص 10 ساعات و42 دقيقة أسبوعيا من أجل القراءة، بينما التايلاندي 9 ساعات و24 دقيقة، لممارسة نفس الهواية.

بينما يقضي المواطن الصيني 8 ساعات، والمصري 7 ساعات و30 دقيقة أسبوعيا للقراءة، في وقت يخصص المواطن التشيكي 7 ساعات و24 دقيقة.

ولفتت إلى أن المواطن السويدي يمارس القراءة بمعدل 7 ساعات و6 دقائق أسبوعيا، والفرنسي 6 ساعات و54 دقيقة، والمجري 6 ساعات و48 دقيقة، فيما السعودي 6 ساعات و54 دقيقة.

وبحسب تقرير صدر عام 2012 عن “اتحاد الناشرين الدوليّين”، قدر حجم ما ينفقه القراء على الكتب بـ 114 بليون يورو، وتهيمن 6 أسواق على هذه الصناعة، باحتكارها 71 في المئة منها، وتتصدرها الولايات المتحدة بحصة 26 في المئة، تليها الصين (12 في المئة)، وألمانيا (8 في المئة)، واليابان (7 في المئة)، وفرنسا (4 في المئة)، وبريطانيا (3 في المئة)، وفقا لموقع حفريات

كما نشرت مُنظمة اليونيسكو، مُعطيات تُشير إلى أن المواطن العربي المتوسط يقرأ عددًا قليلاً من الكُتب. في الواقع، يقرأ 80 عربيًا كتابًا واحدًا في العام، كمعدل (إن لم يؤخذ بالحسبان القرآن). بكلمات أُخرى، يقرأ المواطن العربي العادي أقل من 2% من الكتب. يقرأ المواطن الأوروبي والمواطن الإسرائيلي، بالمقابل، بضع كتب في العام.

هنا تكمن الكارثة الجهل الذي لايصيب المواطن العادي فحسب انما اصاب ايضاً الكتاب الذين يكتبون لمواطنين لايحبذون القراءه ناهيك عن أسعار الكتب التى أصبحت اغلى من اسعار المخدرات .

ناهيك عن اختفاء بعض الكتاب ذو القيمة الفكرية والرؤية المستقبلية بقصد أو دون قصد لا أحد يعلم  وربما يعلم الجميع وملتزمين الصمت لكن المحصلة النهائية هي " لم ينجح احد " ونجح محمد رمضان وشاكوش وشركائهم وأصبح لهم شعبية فاقت كل كتاب العالم العربى مجتمعين ومبيعات فاقت جميع الكتب التى تصدر من دور النشر

أخيراً :

بعض الشركات المملوكة للدولة من الباطن وهذا لايخفي على أحد ترعي حفلات هذا النوع السيء من مايقدمه هؤلاء وهنا نقف امام سؤال يطرح بقوة هل الدولة تشجع أستمرار هذا النوع الرخيص من مايقولون ولا أستطيع ان اسميه فن ام ان هناك موظفون في هذة الشركات يحملون في جعبتهم مخطط يحمل أسم " افساد الذوق " ام أنهم يتقاضون عمولات معينة من هؤلاء لرعاية حفلات ؟

عامر محمود ما بين شعب نجيب محفوظ وشعب محمد رمضان خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر