يتجه البعض للحصول على بصمة الطرف الثانى على العقد لضمان حقه بشكل أكبر من الأمضاء، لذا نشير إلى أفضل الطرق التى يجب مراعاتها لتكون البصمة صالحة، وهى كالتالي:

1- أن يكون تحبير الأصبع خفيفًا، بدون حبر زائد؛ لأن الحبر الزائد سوف يملئ الفجوات بين خطوط البصمة، ومن ثم تظهر البصمة على شكل بقعة من الحبر، غير واضحة المعالم.

2- عند وضع الأصبع على ورقة المستند، ينبغي عدم الضغط بشدة، بل الضغط بدرجة خفيفة.

3- يجب عدم تحريك الأصبع على الورقة، باللف، أو الفرك، أو السحب.

4- لا يشترط أن تكون البصمة كاملة، ولكي يكفي أن يكون قدرًا منها واضحًا.

5- يجب أن يكون التوقيع بالبصمة، هي بصمة الإبهام الأيمن، لأن المصالح الحكومية؛ لا تتعامل إلا ببصمة الإبهام الأيمن، فضلاً على أن بصمات باقي أصابع اليد مختلفة.

6- إذا كان حبر البصمة خفيفًا؛ فلا مانع من وضع بصمة أخرى بجانبها، ويمنع وضع البصمة فوقها؛ لأنها قد تصبح بذلك مطموسة، وغير صالحة للمضاهاة؛ فخطوط البصمة يجب أن تكون واضحة، ومنفصلة؛ بحيث يمكن تمييزها؛ وحتى يتمكن الخبراء من قراءة العلامات المميزة لها، والتي بناء عليها يتمكن من تحديد رأيه بالانطباق أو الاختلاف.