خط أحمر
الخميس، 28 مارس 2024 05:09 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

ريهام الزيني تكتب: هل بالفعل نجح مؤتمر برلين ؟!

خط أحمر

هناك تساؤلات كثيرة ومتشعبة صارت تطرح نفسها علي الساحة الدولية الأن،تتعلق بمدي إمكانية حل الأزمة الليبية،نتيجة للمتغيرات الجديدة.

ولذلك إتجهت أنظار العالم إلى ألمانيا وعاصمتها"برلين"،في مساء يوم الأحد (19 يناير/ 2020)،والتي قامت بتحضير (قمة برلين)حول الأزمة الليبية،لبحث سبل إنهاء النزاع في ليبيا.

وما أود قوله في هذا الشأن غير مبني لا على توقعات ولا تنبؤات ولا ضرب بالغيبيات ولا حتى تمني،ولكن بكل تأكيد مبني على حسابات واقعية،وليس كل ما يدرك يقال،وعلي يقين أنكم ستتذكرون ذلك.

 فقد صار الملف الليبي محلا للنزاع بين قوى دولية كثيرة،ومن المعروف أن مؤتمر برلين كان الهدف المعلن له هو إطلاق عملية السلام وتجنب النزاعات حتي لا تتحول ليبيا إلى"سوريا أو عراق ثانية".

ولا سيما..إنتهي مؤتمر برلين،بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن،إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو،إلا أن نتائج المؤتمر بشأن حل الأزمة غير مجزية.

وفي ظل تعنت الرئيس التركي أردوغان كأحد أطراف النزاع،والذي هدد علنا( إما بحماية ودعم فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية وإما المزيد من الإرهاب) دعا أوروبا أيضا إلى دعم ما تقوم به تركيا في ليبيا،وذلك بتقديم الدعم العسكري لحكومة السراج.

ولكن برأيكم:

هل يمثل مؤتمر برلين بداية حقيقية لحل الأزمة الليبية؟!

هل يلتزم كل من حفتر والسراج بوقف إطلاق النار؟!

هل تمتلك الدول الأوروبية.

أوراق ضغط مؤثرة على حفتر والسراج؟!

 هل حقا يمكن وبسهولة..

 وقف التدخلات الخارجية في الصراع الليبي؟!

هل مؤتمر برلين..

فرصة لتعزيز دور الوسيط أم مخاطرة لألمانيا؟!

والسؤال الأهم..

إذا تطلب الأمر إرسال قوات دولية إلى ليبيا..

فما هي الصيغة التي يمكن أن تعمل في إطارها هذه القوات؟!

كلها تساؤلات كثيرة متنوعة ومتشعبة..

ربما تبدو الإجابة عليها صعبة ولكنها مهمة جدا..

وعلي الرغم من أن المؤتمر

 أكد التزام الدول المشاركة بسيادة وإستقلال ووحدة ليبيا.

ولكن المثير للغضب هو الإصرار على أن القضية الليبية سياسية بالدرجة الأولى،مما يؤكد أن هناك محاولة لنكران حقيقية الواقع المرير للقضية الليبية بأنها قضية أمنية في الأساس.

فلا مجال للتحدث في حلول سياسية ياسادة في ظل حكم الميليشيات المسلحة وجحافل المرتزقة التي بات نقلها أمرا عاديا ومعروفا للجميع.

فهل حقا إستطاع مؤتمر برلين أن يعترف..

*بأن حكومة الوفاق الليبية خاضعة للميليشيات؟

*أو أن يتطرق لدور تركيا في نقل ميليشيات مسلحة؟

بالطبع لم يجريء المؤتمر أن يعترف بذلك علنا..

وأما عن الجماعات الإرهابية،فمن الواضح أن (المؤتمر قد تناسي)أن للإرهاب لديه وجوه كثيرة،وأن هناك (ميليشيات غير مسلحة) ذات نزعة إرهابية أكثر خطورة داخل ليبيا ومنها:

1) القاعدة كانت ولا تزال جزءا لا يتجزأ

     من الحكم في ليبيا وإن تظاهرت بغير ذلك.

2) مفتي الوفاق الصادق الغرياني لا يختلف في فتاواه عن أيمن الظواهري والميليشيات التي تعلن صراحة أن هدفها إقامة ما تسمي بالدولة الإسلامية.

3) منظمة الإخوان المدفوعة من حلفائها الدوليين تتزعم جانبا مهما من مجالس شورى المجاهدين المهزومة في أجدابيا وبنغازي ودرنة وسرت وتقاتل اليوم مع قوات السراج،وكل ذلك لتعوض فقدانها لشرعية الشارع،والاستمرار في عملية التغلغل داخل مفاصل الدولة.

نعم..هناك ميليشيات لا تقل خطورة على وحدة الدولة من الجماعات الإرهابية المسلحة ولم يتطرق لها مؤتمر برلين.

وبناء عليه نستطيع القول..أن أردوغان لا يزال يتحدي قادة العالم كله بإرسال"شحنة من" المرتزقة"،"الإرهابيين"،الذين قد إرتكبوا أبشع المجازر في سوريا،وقام بإرسالهم إلى ليبيا،ليؤكد أنه مستمر في"مخططه"المعروف للجميع أنه بدعم من أجهزة مخابرات دولية.

 أما عن دعوة مؤتمر برلين بوقف إطلاق النار:-

فهناك ما يدعو للدهشة،فلقد إعتبر الكثيرون أن دعوة المؤتمر بوقف إطلاق النار إنجاز عظيم،وماهو الإ مجرد غطاء لحرب بالوكالة تدور في الخفاء،والإستمرار في تواصل نقل المرتزقة.

فهل أشار المؤتمر لذلك..

أم هناك أهداف غير معلنة يتم التخطيط لها في الخفاء؟

وأما عن دعوة المؤتمر الي إتخاذ إجراءات لبناء الثقة

 مثل( تبادل الأسرى..ورفات القتلى).

فهناك تساؤلات تطرح نفسها:

1)لماذا لم تطالب ميليشيات مصراتة

 بتسليم رفات ضحايا عام 2011

 المدفونة في “فندق جنات”؟!

2)لماذا لم يدعوها إلى تسليم

رفات معمر القذافي ونجله المعتصم

ووزير دفاعه أبوبكر جابر يونس لأهله وقبيلته؟!

أم أن ذلك لا يستقيم..

 في ظل إزدواجية المعايير الأممية والدولية؟!

وأما عن جهود الوساطة لبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا:

إن ما تحدث عنه المؤتمر من جهود وساطة بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا بواسطة المبعوث الخاص غسان سلامة أمر يدعو للغضب والإستفزاز.

 

وأريد أن أفهم إذن..أي مساعي هذة قامت بتحقيقها هذه الوساطة الزائفة طيلة العقود الماضية،أم أن المؤتمر يقصد بعض اللقاءات التي تجمع بين أصحاب المصالح في فنادق تونس أو تركيا مثلا؟

أعتقد أنه بدل أن يدعو مؤتمر برلين الأمم المتحدة لسرعة التدخل الفوري لتحول قرارت المؤتمر الغير ملزمة الي قرارت ملزمة،ألم يكن من الأجدر به أن يعترف المؤتمر بالفشل الذريع لدور الأمم المتحدة في تحقيق السلام العالمي،وأنها الداعم الأول لكل ما يحدث في العالم من جرائم ضد الإنسانية بسبب مواقفها السلبية.

نعم..إنها الحقيقية..الأمم المتحدة لا تزال تحاول مسايرة الواقع دون قدرة على التأثير فيه بشكل إيجابي وواقعي،حيث تثبت في كل مواقفها أنها أبعد ما تكون عن نبض شعوب العالم الذين لم يعدوا قادرين على تحمل تعنت مثل هذة الميليشيات المسلحة التي تدعمها قوي خارجية مخابراتية ماسونية صهيونية شيطانية دجالة.

ولكن يبدو أن الدول العظمي المشاركة لها أهداف أخري غير معلنة من مؤتمر برلين،ومنها التعامل مع(الدول الإقليمية الداعمة لطرفي النزاع)في ليبيا،وليس التعامل مع مواقف(طرفي النزاع نفسيهما).

نعم يبدو ذلك واضحا..

من الدول العظمي المشاركة في المؤتمر..

وأعتقد أن سجل الحاضرون في المؤتمر يعكس مدي التعقيد الذي وصل إليه الصراع الليبي،في ظل كل هذة التدخلات الأجنبية التي تغذي الصراع وتحركه من أجل:

1)الطمع في موارد ليبيا النفطية

2)ومن جهة أخرى المنافسة على النفوذ الإقليمي.

3)إستكمالا لمخطط الشرق الأوسط الجديد وصولا للنظام العالمي الجديد حلم الماسونية الصهيونية العالمية الدجالة.

والمثير للدهشة أنه علي الرغم من أن الحاضرون كانوا كثر،الإ أن طرفا النزاع الأساسيين(السراج،وحفتر)،لم يجلسا على طاولة واحدة خلال هذا المؤتمر،بل غادرها حفتر دون حتي التوقيع على إتفاق وقف إطلاق النار.

والسؤال..

طالما أصحاب الشأن أنفسهم لم يجلسوا علي طاولة المفاوضات في المؤتمر فأي سلام  سيأتي من برلين في ظل هذا التقاعس الدولي عن لجم الميليشيات الإرهابية؟!.

وبناء علي ما سبق..أستطيع القول وأجزم..

1) أنه علي الرغم من أن مؤتمر برلين كان مفيدا جدا في بعض الجوانب،الإ أنه أخفق بل فشل في إطلاق حوار جدي ودائم بين(السراج وحفتر)لإنهاء الأزمة الليبية.

2)مؤتمر برلين لن يأتي بحلول جادة للأزمة الليبية..

لكنه يمثل فقط مجرد هدنة وغير ملزمة لطرفي النزاع .

3) مؤتمر برلين حول ليبيا ماهو الإ مبادرة من الدول المشاركة،قراراته غير ملزمة لأطراف النزاع.

4) حل الأزمة الليبية يحتاج في الأساس إلى موقف أكثر جرائه،وذلك بحل الميليشيات نهائيا،سواء بإطلاق يد الجيش الوطني أو بتدخل قوات دولية لتنفيذ المهمة.

 

5) وبالفعل إذا تم القضاء على كل المظاهر المسلحة خارج سلطة الدولة،لن يكون الحل السياسي صعبا،بل سيتحقق في ظرف وجيز،ووقتها سيعرف الشعب الليبي كيف يحدد مصيره والإجتماع على مصلحة وطنهم في ظل مصالحة وطنية شاملة.

6) كان لا بد أن يضع مؤتمر برلين آلية لفرض العقوبات على الدول التي تخرق تلك التوصيات من خلال قوانين وقرارات رادعة وملزمة من المجتمع الدولي.

7)إعادة الأمن والإستقرار لليبيا

 الذي مزقتها الحروب بات "مسألة قومية".

8)لضمان تنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر برلين لابد أن تعرض على مجلس الأمن للخروج بقرارات ملزمة لكل أطراف النزاع،فضلا عن أهمية مراقبتها أمميا ودوليا على أرض الواقع.

ولكن الغريب في الأمر أنه لأول مرة تحدث في التاريخ،فعندما كان الأوربيون يتقاسمون النفوذ في غياب البلدان المعنية،كانوا يفرضون الأراء والأجندات وخريطة الطريق،مما يثير الشكوك حول الأهداف الخفية من قرار المؤتمر بعدم التدخل الأجنبي ومدي جدية بيان المؤتمر من البداية.

الكثير يعتقد أن هذا المؤتمر حقق مكسبا عظيما وهو(رفض التدخل الأجنبي في ليبيا)،وكذلك (نزع سلاح المليشيات)،وإنها بمثابة صفعة قوية لقردوخان،ولكني أختلف تماما مع هذا الرأي،لأنه يؤكد أننا دائما ما نتناسي أن الحرب القائمة هي حرب مليشيات أي حرب بالوكالة بدعم من أجهزة مخابرات معادية،بمعني أدق أن التدخل الأجنبي سيظل موجودا في كل الأحوال سواء سرا أو علنا.

للأسف الشديد إن تعقيدات الوضع الميداني التي تشهدها ساحة المعارك في ليبيا تؤكد كل يوم أن نتائج مؤتمر برلين لم ولن تأخذ في الإعتبار،وماهو الإ جهدا لا طائل من ورائه،ويؤكد أن المؤتمر  غير محقق لأمال وأحلام الشعب الليبي.

 

ولهذا فإن علي الدول العظمي التي شاركت في مؤتمر "برلين"،وحتي يثبتوا حسن نواياهم،مطلوب منهم متابعة قرارات المؤتمر بكل جدية وحزم ضد أردوغان ومن يدعمه سرا،والذي بات واضحا أنهم مصممين علي تحقيق أهدافهم في ليبيا وإن تمكنوا من إنجازه سيتم الإنتقال بعدها إلى دول أخري وفي مقدمتها تونس وأيضا مصر.

نعم مؤتمر برلين إنتهي ولا شيء فيه يدعو للتفاؤل  ويجعله مختلفا عن ما قبله،سوى أنه فسر الأسباب الخفية وراء بلطجة وحماقة العميل الماسوني الصهيوني رجب أردوغان.

وبناء عليه..  فإن الأزمة الليبية تستلزم من المجتمع الدولي مواقف أكثر قوة وجراءة ينتج عنها قرارات ملزمة وعقوبات صارمة على حكومة السراج وحكومة الرئيس التركي رجب أردوخان.

ولاشك أن مؤتمر برلين بشأن ليبيا..

أظهر الكثير من الخبايا عن متابعي الشأن السياسي العام .

ومن بين ما كشفه المؤتمر على سبيل المثال لا الحصر :-

1) مخطيء من يقوم ببناء موقف سياسي بناء على مجرد تصريحات سياسية غير ملزمة قانونا،دون النظر لجوهر السياسات التي يمارسونها على أرض الواقع.

2) لابد أن ننتبه بأن ظهور الإتحاد الأوروبي كله أمام العالم بموقف المعارض للموقف التركي في ليبيا موقف ظاهري فقط حفاظا علي مصالحهم في المنطقة،مما يؤكد مدي تأثير الدور المصري علي القرارت الدولية حتي لو كانت(غير ملزمة).

3) مدي أهمية و دلالة صورة الرئيس السيسي ومن ورائه كبار قادة الدول العظمي(يتحدث ويسمعون)،بكل تأكيد أن مثل هذة الصور في مؤتمر دولي عالمي كهذا لا يخرج إعتباطا بل(بموافقة الجميع).

4) قيام ألمانيا بتحضير مؤتمر دولي عالمي كهذا موقف يحمل رسائل مهمة،حيث أرادت أن توجه رسالة للعالم بأن الكلمة فيما يتعلق بالمصالح الأوروبية(أوروبية وليست أمريكية).

5) مؤتمر برلين أيضا أكد أن (مصالح جميع الحضور)وحدها هي من تتكلم وليس فقط المصالح الأمريكية،وكل ذلك (بين قوة مصر).

6) قيام الرئيس السيسي بالتأكيد علي موقف الدولة المصرية ومدي قدرتها في الدفاع عن ليبيا والأمن القومي المصري.

7) بعد ما سمعه الحضور في مؤتمر برلين من الرئيس السيسي تأكدوا وأصبحوا علي قناعة تامة بأن مصالحهم في ليبيا والشرق الأوسط لا يمكن ضمانها الإ بتفهم الموقف المصري وضمان أمنها القومي،ويجب مراعاة ذلك في أية قرارات دولية يضمن تنفيذها.

 من المؤكد أن إنعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا إنتهى بقرارات مهمة للغاية،ولكن في نفس الوقت تحتاج إلى التطبيق الفعلي،مما يؤكد مدي أهمية ومكانة ليبيا الإقليمية والدولية.

عذرا أيها القاريء العزيز..ربما لن يعجبك كلامي لكن دعونا نقولها وبصوت عالي،ونعترف للحظة واحدة أن الأزمة الليبية هي(قضية أمنية)في المقام الأول(وليست سياسية)وفي أشد الحاجة إلى موقف جريء وذلك من خلال :-

حل الميليشيات بجميع أشكالها نهائيا..سواء

* بإطلاق يد الجيش الوطني.

* أو بتدخل قوات دولية لتنفيذ المهمة.

وبناء عليه..إذا تم بالفعل القضاء على كل أشكال الميليشيات خارج سلطة الدولة،وقتها لن يكون الحل السياسي صعبا،بل سيحقق نتائج ملموسة علي أرض الواقع في ظرف وجيز،وبعدها سيعرف الليبيون كيف يجتمعون على مصلحة وطنهم في ظل مصالحة وطنية شاملة.

 

فهل بالفعل مؤتمر برلين بداية حقيقية للسلام في ليبيا ؟!

الإجابة بـالطبع "لا"

أي سلام سياتي من برلين؟!

في ظل غياب الأليات المطروحة لتطبيق نتائج المؤتمر غير واضحة بعد"،"مما يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا حتى يتحقق السلام الحقيقي في ليبيا"،وأري في المقابل أن المؤتمر أشبه بحفل زفاف في غياب العروسين.

أي سلام سيأتي من برلين؟!

بعد إعترف(فايز السراج)بإستقدام حكومته

لمقاتلين سوريين للقتال إلى جانب قوات الوفاق.

أي سلام سيأتي من برلين؟!

 

بعد أن أكد عددا من قيادات الجيش الوطني الليبي على أن المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات الوفاق قاموا بخرق جديد للهدنة المتفق عليها وبادروا بإطلاق القذائف بإتجاه وحدات الجيش.

ولكن...

هناك عوامل مهمة ربما كانت تساهم في نجاح  هذا المؤتمر:

نعم هناك عوامل مهمة كان من الممكن أن تساهم في نجاح مؤتمر برلين،وأن تكون بداية مسار حقيقي لنجاح تلك المفاوضات بشأن الصراع القائم ووضع حد لإشعال الأزمة التى تشهدها ليبيا فى الفترة الراهنة.

ريهام الزيني هل بالفعل نجح مؤتمر برلين خط أحمر

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.4352 33.5529
جنيه إسترلينى 38.1940 38.3236
فرنك سويسرى 34.6611 34.7859
100 ين يابانى 20.3856 20.4539
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 99.9204 100.3391
درهم اماراتى 8.3961 8.4239
اليوان الصينى 4.2536 4.2682

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,097 شراء 3,109
عيار 22 بيع 2,839 شراء 2,850
عيار 21 بيع 2,710 شراء 2,720
عيار 18 بيع 2,323 شراء 2,331
الاونصة بيع 96,321 شراء 96,677
الجنيه الذهب بيع 21,680 شراء 21,760
الكيلو بيع 3,097,143 شراء 3,108,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
بنك القاهرة
بنك مصر