ابتكر مجموعة من العلماء في كلية الطب بجامعة كولورادو، اختبارا للدم يمكنه التنبؤ بدقة ببدء انقطاع الطمث قبل حدوثه بعامين.

وكشفت دراسة، التي نُشرت في عدد يناير من مجلة جمعية "الغدد الصماء" والتمثيل الغذائي، أن قياس مستويات الهرمون المضاد لمولر (AMH) يمكنه التنبؤ بموعد آخر دورة شهرية للمرأة، إذ أثببت أن مستويات الهرمون المضاد لملر "AMH" مؤشرا على عدد البويضات المتبقية لدى المرأة، حيث تنخفض أعداد البويضات مع التقدم في العمر والاقتراب من بلوغ مرحلة انقطاع الطمث.

وقالت الأستاذة في كلية الطب جامعة "كولورادو" فى الولايات المتحدة، الدكتورة نانيت سانتورو: "إن إنشاء طريقة لقياس الوقت حتى فترة الحيض الأخيرة كانت منذ فترة طويلة العقبة لأبحاث سن اليأس".

وأشارت "سانتورو" إلى أن استخدام أنماط النزيف أو الاختبارات المتاحة مسبقًا للتنبؤ بوقت انقطاع الطمث يمكن أن يساعدنا فقط في تضييق النافذة لمدة أربع سنوات، وهو أمر غير مفيد سريريًا، يمكن للمرأة اتخاذ قرارات طبية أفضل بمعلومات أكثر اكتمالًا توفرها معلومات جديدة وأكثر قياسات حساسة لهرمونات "مولر".

وبالنسبة للسيدات اللائي يحددن ما إذا كان يجب إجراء عملية جراحية لإدارة الأورام الليفية أو ما إذا كان من الآمن التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، فإن الحصول على قياس مستويات الهرمون المضاد "AMH" يمكن أن يوفر معلومات إضافية حول توقيت انقطاع الطمث، ويشير انخفاض مستوى مستويات الهرمون المضاد لدى امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا إلى أن انقطاع الطمث يقترب على الأرجح.