كنت بأدب ابني عشان مُتعب ومش بيسمع الكلام، أبوه مبيسألش عليه والواد معذبني".. بتلك الكلمات اعترفت ممرضة أمام المباحث بعد القبض عليها بتهمة تعذيب ابنها وتصويره عاريًا داخل الحمام، لإجباره على الذهاب للمعيشة بصحبة والده بعد انفصالهما.

وبحسب مصادر أمنية، تكشفت معالم الجريمة أمام جهات التحقيق بعد تلقي مركز شرطة دكرنس بلاغًا من سائق يتهم فيه طليقته بتعذيب ابنهما وعمره ١٣ عامًا.

وقالت مصادر أمنية، إن المتهمة تعمل ممرضة، وهي مهنة إنسانية، لكنها تجردت من كل ما هو إنساني وحولت منزلها إلى سلخانة تعذيب لنجلها، وذلك لرفضها بقاءه معها.

وأكد المصدر، أن الواقعة تكشفت بعد أن تلقى مركز شرطة دكرنس في محافظة الدقهلية بلاغًا من عبده حسن ٣٩ عامًا، سائق، ومقيم بقرية ميت مجاهد التابعة لمركز دكرنس اتهم طليقته "رضا .م" ٣٥ عامًا، ومقيمة بقرية ميت السودان، وتعمل ممرضة، بقيامها بالتعدي على نجلهما شريف بالضرب والتعذيب والكي والحرق بأجزاء في جسده، ما أحدث إصابته، وذلك لرغبتها عقب طلاقها فى عدم بقائه معها.

وأضافت المصادر أن الطفل أحيل إلى مستشفى دكرنس لتوقيع الكشف الطبي عليه، وتببن وجود آثار حرق بالقدم والذراع واليد، وحُرر محضر بالواقعة.

وقد تمكنت المباحث من القبض علي والدة الطفل، وبمواجهتها ادعت أنها كانت تفعل ذلك من أجل تأديب نجلها، وتبين من تحريات المباحث وأقوال الطفل كذب روايتها، ونسبت إليه النيابة العامة تهمة تعذيب طفلها وقررت حبسها علي ذمة التحقيقات.