تقدمت " عزة. ك " ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها برفع دعوى خلع ضد زوجها "عصام. ح" مهندس مدني عقب عام من زواجهما بمحكمة الأسرة بالزنانيري لمعايرتها بشقيقها المصاب بالتخلف العقلي.

فقالت الزوجة المكلومه التي إنطفأت أضاءة أنور فرحتها قبل أن تكتمل أنها تعرفت على زوجها بإحدى الطرق التقليدية للأرتباط، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت لتقدمه لخطبتها وسرعان ما تمت مراسم زفافهما وسط فرحة ملئت قلوب جميع الحضور.

وأوضحت أنها أخفت على زوجها قبل الأرتباط أصابة شقيقها الأصغر بمرض التخلف العقلي ووضعه داخل مستشفى للأمراض العقليه للعلاج خوفا من تنمر زوجها وعائلته عليها.

وفوجئت عقب شهرين من زواجهما بصديق لعمها على معرفة بزوجها وأخبره عن طريق الصدفة بمرض شقيقها فصدم ووقع عليه كالطامة الكبرى وبمواجهتي أحمر وجهي خجلا وخوفا ولكني بررت له بانني نسيت الواقعه نظرا لعدم زيارتها له منذ فترة طويله.

نشبت بينهما خلافات ومشادات كبيرة تدخل العقلاء وكبار العائلتين لتهدئة ولكن دون جدوى فلم ينسى الزوج مشيرة إلى أنه منعها من الأنجاب خشية أن يصاب طفله وراثيا من خاله.

ففاض بها الكيل ولم تعد تحتمل نظرات عتاب زوجها، وكلماته القاسية ورفضه لحصولها على فرصة للأنجاب فطلبت الأنفصال بعد عام فقط من الزواج ولكنه رفض قائلًا: "الخلع أحسن ليا وليكي".

فلجأت لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضده للحصول على فرصة أخرى مع رجل يقدر ظروفي ويوافق على الأنجاب.