استغاثة عاجلة لوزيرة الصحة من طبيبة الإسكندرية


طالب محمد توفيق، منسق مكافحة الفساد بالإسكندرية، بسرعة تدخل وزيرة الصحة، لوقف ما تتعرض له الدكتورة مى الدمرداش - نائب مدير مستشفى العجمي التموذجى، من تنكيل، ونشر توفيق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، استغاثة الطبيبة الشابة بالرئيس السيسي ونصها :
في ظل كل ما يدعو اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشباب و في ظل تعيين نواب المحافظين من الشباب يتم اجهاض و احباط الشباب في الاسكندرية,فكرت كثيرا ان لا اتحدث و احتسب اجري عند الله و لكن الطاقة الايجابية التي تحدث بها السيد الرئيس اليوم في مؤتمر الشباب هى التي شجعتني ان اتكلم , فانني اعمل كنائب للمدير منذ 2016 بكل جهد و امانه و اخلاص بمستشفى العجمي العام حتى الامس و في خلال هذه الفترة انجزت الكثير من الاعمال التي لم اعتقد يوما انني استطيع انجازها في هذا الوقت القصير, و كم تمنيت ان اشاهد بنفسي هذا الصرح العملاق و هو يرى النور بمجهودات من افنوا انفسهم في سبيله. و لكن دائما هنا من يحبط الشباب و يغتال احلامهم و يفت في عضدهم و ينال من عزيمتهم فيهتز ايمانهم بما اعتقدوه مسلما به في العهد الجديد الذي بدأه و اسس اليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من دعم غير مسبوق في تاريخ مصرنا الحديثة للشباب و اختيارهم كقيادات في كافة المجالات فمما قمت به على سبيل المثال لا الحصر:
• الاشراف و المتابعة على كافة اعمال البناء للمبنى الجديد للمستشفى منذ يوليو 2016 و مراجعة الكود المصري لانشاء المستشفيات ومقارنتها بالرسومات الهندسية للمستشفى عمل تقارير للمساعدة في انشاء المستشفى على اكمل وجه.
• احضار لجان من الدفاع المدني قبل و اثناء عملية بناء المستشفى اكثر من مرة و هو الشيء الغير مسبوق حيث ان الدفاع المدني يقوم بمعاينة مباني بعد الانشاء و التجهيز ,و هو الشئ الذي جعل المستشفى تستوفى جميع الاشتراطات الانشائية للدفاع المدني.
• قمت بادخال جميع المرافق الى المستشفى بداية من الكهرباء و احضار اللجان المختلفة لاعطاء المواصفات الفنية لمبنى القوى الكهربائية و المتابعة حتى استلمت المطالبة المالية شخصيا و التوقيع عليها لدى شركة الكهرباء و سداد المطالبة و اطلاق التيار الكهربي للمستشفى.
مرورا بادخال المياة و الصرف الصحي و الغاز الطبيعي و المتابعة بعد الحصول على المطالبات المالية حتى سدادها و ادخال الخدمة الى المستشفى و ما صاحب ذلك من جهود مضنية استغرقت ما يقارب من العام.
• حضور جميع لجان الاستلام الابتدائي الخاصة بالمستشفى بصفتي نائب رئيس اللجنة و المرور معهم على جميع الانظمة المختلفة بالمستشفى من اعمال اعتيادية و كهروميكانيكية و اعمال المصاعد و الغازات و ذلك للتاكد من سلامة الانظمة قبل الاستلام لما بعد منتصف الليل بساعات.
• قمت بالمرور على جميع الثوابت بالمستشفى و ذلك لحصرها على ارض الواقع لاثباتها بمحضر الاستلام الاداري للمستشفى.
• قمت بالحضور اثناء استلام جميع الاجهزة الطبية و تركيبها جميعا الامر الذي كان يستلزم التواجد حتى صباح اليوم التالي.
لقد عملت فى هذه المستشفى لايام و ليل طوال دون اخذ اي قسط من الراحة و كانت هى اولى اولوياتي و كانت تاتي في المقام الاول قبل بيتي و اسرتي و لم اكن انتظر اي تعويض مادي ايمانا مني باني اعمل في مستشفاي الخاص فكما كان يسمونها بعض العمال بها “مستشفى مي العام”.
و قد شرفت بالعمل مع مجموعة من اخلص و انبل شباب هذا الوطن كانوا جزءا لايتجزء من فريق عمل قمنا سويا بتحقيق ما اعتقدناه يوما ما مستحيلا بشهادات كل من رأى هذا المجهود و على رأسهم قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة و قيادات ديوان عام وزارة الصحة, حتى جاء اليوم الذي كان من المفارقة الغريبة ان يكون هو اليوم الاول لمؤتمر الشباب الذي دعا له السيد الرئيس و قيل لنا “مينفعش تبقوا كلكم شباب لازم يبقى معاكم ناس كبيرة” و عنه تم اقصاءنا جميعا تعسفيا من العمل دون ابداء اي اسباب مع سيل من المعاملة الغير ادامية التى تنتهك في المقام الاول كرامتنا جميعا و اغتيال حلم مجموعة من الشباب .