البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة


أكد الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة تقدم نموذجًا متكاملًا لإدارة الموارد الطبيعية، من خلال وضع معايير واضحة ورسم خرائط للاستخدام المستدام للأنشطة المختلفة على السواحل، موضحًا أن كل نشاط جديد يتم تقييمه وفق اشتراطات بيئية دقيقة منذ تخصيص المكان وحتى استمرارية استدامته، مع متابعة ورصد مستمر لجميع المقترحات الاستثمارية.
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الشعاب المرجانية في العالم هي ارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤثر بشكل كبير على قدرة الشعاب على الصمود، مضيفًا: "كشفت متابعة الوزارة خلال العقد الماضي أن سواحل البحر الأحمر المصري تتمتع بنسبة عالية من المرونة البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العلمية والصور الفضائية على مستوى العالم".
ونوه بأن الوزارة تعاونت مع جمعية "هتكا" لإنشاء مواقع غوص صناعية بديلة أمام سواحل الغردقة، لتخفيف الضغط عن الشعاب الطبيعية، مضيفًا: "تمكنا من إيجاد ثلاث مواقع موازية للمواقع الطبيعية، تساعد على الحفاظ على التكوين الطبيعي للحياة البحرية، وتوفير مساحة أمان للشعاب المرجانية تحت تأثير الضغوط البشرية والطبيعية".

.jpg)


































