روى النائب محمد إسماعيل، المرشح المستقل لانتخابات مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، تفاصيل واحدة من أكثر ليالي حملته الانتخابية تميّزًا، والتي شهدت احتشاد الآلاف في صفط اللبن بشكل عفوي تحول إلى ما يشبه كورال جماهيري ضخم يهتف باسمه من كل اتجاه.
وقال إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الدعوة التي تلقّاها من عدد من أبناء صفط اللبن كانت في الأصل “جلسة عادية”، لكنه فوجئ فور وصوله بأن الشوارع المحيطة امتلأت بالكامل، حتى اضطر للطلب من الأهالي التراجع إلى الداخل لمنع تعطّل الحركة المرورية.

وأضاف: "ما كنتش رايح مؤتمر… كنت رايح قعدة مع أهلي وإخواتي، وفجأة لقيت آلاف الناس عاملة مشهد ما يتنسيش. أصوات وهتافات وحماس… كأنها ليلة عيد."

وأوضح أن ما حدث في صفط اللبن لم يكن فعالية مخططة أو مجهزًا لها، بل كان انعكاسًا لعلاقة حقيقية تجمعه بأهالي المنطقة، الذين بادروا بأنفسهم لتنظيم هذا الحشد دون ترتيبات مسبقة، مؤكدًا أن اللحظة كانت أكبر مما يتوقعه أي مرشح.

وأشار إسماعيل إلى أن المشهد حمل أيضًا رمزية خاصة، إذ تحوّلت الهتافات إلى ما يشبه “كورال جماهيري” متناسق، يردّد فيه الصغير قبل الكبير رسائل دعم ومحبة، مشيرًا إلى أن هذه الليلة ستظل من أكثر محطات حملته تأثيرًا، لأنها جاءت من الناس وبالناس وحدهم.

واختتم قائلاً: "الناس في صفط اللبن قدمت رسالة واضحة… الدعم الحقيقي ما بيتشترَاش، والحضور اللي زي ده هو أكبر دليل على المحبة والرضا. الليلة دي محفورة في قلبي قبل ما تكون في الذاكرة."