الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب: يا… باني في غير مِلْكك!


إيه اللي يدفعك تقف ورا شخص—قريب كان أو بعيد—تسانده وتضحي براحتك علشانه، وتفرح بنجاحه وتحقق له أحلامه،
وفي نفس الوقت أحلامك إنت متعطّلة، واقفة مكانها، ومابتفكّرش فيها أصلًا؟
إوعى تفتكر إن ده صح أو شطارة.
عمرك ما هتقدر تحب حد بجد وإنت من جواك ناقصك حبّك لنفسك.
عمرك ما هتقدر تقرّب من حد بجد وإنت أصلاً بعيد عن نفسك ومخاصمها.
عمرك ما هترتاح لحد وإنت دايمًا مُتعِب روحك علشان رضاه.
وعمرك ما هتقدر تحتوي حد بجد وإنت محتاج اللي يحتويك، وتدوّر على إيد تطبطب عليك، وتستنى فُتات اهتمام من هنا وهناك.
قبل ما تهمل نفسك علشان غيرك…
بُص لنفسك الأول.
خلّيها شبعانة حب،
شبعانة أمان،
شبعانة استغناء،
شبعانة استقلال،
شبعانة تحقيق وتقدير.
وقتها بس… مفيش مانع تقف ورا غيرك وتعيش أحلامه زي ما انت عايز.
ربنا يسعدكم.
مجرد خاطرة.

.jpg)










.jpg)






















