خط أحمر
الخميس، 20 نوفمبر 2025 10:10 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

مقالات

الدكتورة سالي محمد تكتب: المرأة التي تعطي دائمًا… والرجل الذي يظن نفسه فضلاً

خط أحمر

المجتمع يحب يحكي عن قوة الرجل، عقله، إنه القائد، إنه اللي شايل البيت.
لكن قليل اللي بيعترف بحقيقة تانية: أغلب العلاقات قائمة على صبر المرأة، تنازلها، تضحياتها.
ومن غير ده كله، نص الرجالة اللي بيتباهوا بالرجولة دلوقتي كانوا انهاروا ومكشوفين.
المرأة مش ضعيفة.
المشكلة إنها تربت من وهي طفلة على تحمل الألم، الاستحمال، التسامح، الغفران، السكوت. تتألم وتكمل، تهان وتتغاضى، تتكسر وتصلح.
بينما الرجل يتربى على إنه كل حاجة حقه، مهما غلط فهي هتسامح، مهما قسى فهي هترجع، مهما ساب فهي هتفضل مستنياه.
الكثير من الرجال في علاقاتهم بيشوفوا نفسهم فقط: مجهوده، تعبه، ضغوطه. وكأن المرأة كائن خارق لا يحق له التعب، الانهيار، أو طلب المقابل. وكأن حبها وطيبتها وتضحيتها أشياء طبيعية ما تستاهلش تقدير.
ولو يوم قالت المرأة: "كفاية!"
بيتهمها بالتغيير، النكدية، فقدان الحب.
الراجل لا يدرك أن صمتها سنوات مش رضا، بل وجع ومحاولات مستمرة لإنقاذ العلاقة.
في لحظة معينة…
المرأة مش بتهون، المرأة بتفوق.
بتفهم إنها كانت تحارب لوحدها، وأنه لما يخسرها، الراجل يبدأ يمثل دور المظلوم ويحكي إنه حاول وهي اللي راحت.
رغم الحقيقة: هو كان متأكد إنها مش هتمشي.
كان فاكر إنها مش هتعرف تعيش من غيره.
الخبر الصادم:
المرأة لما تسيب… مش بترجع.
مش لأنها ما بتحبش، لكن لأنها فهمت قيمتها.
اللي كان متخيل إن صبرها ضعف، وسكوتها رضا، وحبها ضمان… لازم يفهم إن المرأة مش استثمار مضمون، ومش جاية تحت قدم حد.
المرأة كانت الضحية لأنها تحب بصدق.
لكن اللي يحب بصدق مش معناه إنه ما يعرفش يمشي، هو بس كان بيدي فرصة.
فيه اللي هيشوف الكلام مبالغ فيه… لكن الحقيقة إنه بيتكلم عن واقع كثير من العلاقات.
اسأل نفسك سؤال واحد :
هل أنت في علاقتك بتدي قد اللي بتاخد؟
ولا لسه شايف الحب خدمة بتجيلك لحد بابك؟

الدكتورة سالي محمد المرأة التي تعطي دائمًا الرجل الذي يظن نفسه فضلاً خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة