إزاى تحمى أولادك من الأثر السلبى للطلاق؟ خطوات مهمة لسلامهم النفسى


يعد الطلاق حدثًا ثقيلا لا يقتصر أثره على الشريكين فقط، بل يترك بصمة نفسية عميقة على الأطفال، فقد يمر الطفل بمراحل من الحزن والقلق، وأحيانًا الغضب أو الشعور بالذنب، وقد يتساءل عن دوره فى هذا الانفصال أو عما إذا كان بإمكانه منعه، لذلك فإن الحفاظ على توازنه النفسى بعد الطلاق يحتاج إلى وعى كبير ومهارات تربوية دقيقة من الأهل، وفى هذا التقرير نستعرض مجموعة من الحيل والنصائح التى تساعدك على حماية استقرارك واستقرار أطفالك بعد الانفصال، وفقًا لما نشره موقع Brides.
الصراحة والشفافية بحدود مناسبة
من المهم التحدث مع الأطفال بصدق ووضوح حول الانفصال، دون إفراط فى التفاصيل أو تحميلهم المسئولية، كلمات بسيطة مثل: "أحيانًا الكبار يقررون الانفصال، لكننا ما زلنا نحبك تكفى لطمأنتهم الشفافية تمنع الخوف من المجهول وتقلل من شعورهم بالارتباك".
المحافظة على الروتين اليومي
الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالاستقرار، لذا يجب الحفاظ على الروتين المعتاد للمدرسة، النوم، والأنشطة اليومية، التغيير المفاجئ في روتين الطفل قد يزيد من توتره، بينما الروتين يوفر إحساسًا بالأمان ويخفف من آثار الانفصال النفسية.
دعم العلاقة مع كلا الوالدين
من الضروري أن يشعر الطفل بالحب من كلا الوالدين، حتى لو انفصلا، تجنب الحديث السلبي عن الطرف الآخر أمام الأطفال، فهذا يقلل من التوتر ويعزز ثقتهم بالاستقرار الأسري بطريقة جديدة، العلاقة الجيدة مع كلا الوالدين تمنح الطفل شعورًا بـ الأمان العاطفي.
الاستماع والتفاعل مع مشاعرهم
يجب إعطاء الطفل مساحة للتعبير عن حزنه أو غضبه دون توجيه لوم أو تقليل مشاعره استخدام أسئلة مفتوحة مثل: كيف شعرت اليوم؟ تشجع الطفل على مشاركة ما يمر به، وتعزز القدرة على التعامل مع العواطف بشكل صحي.
الاستعانة بالمتخصصين عند الحاجة
في بعض الحالات، يحتاج الطفل إلى دعم إضافي من مستشار نفسي أو أخصائي تطوير الطفل، خصوصًا إذا ظهرت علامات القلق الشديد أو الانعزال التدخل المبكر يساعد على معالجة أي مشاعر سلبية قبل أن تتفاقم.

.jpg)










.jpg)























