عضو بالحزب الجمهوري: ترامب والديمقراطيون يتحملون مسؤولية الإغلاق


قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواجه أزمة سياسية وشعبية غير مسبوقة بسبب استمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي، مشيراً إلى أن الأزمة تجاوزت كونها مالية لتتحول إلى أزمة تمس المجتمع الأمريكي بأكمله.
خطر اجتماعي كبير
وأوضح فرنسيس في مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الملايين من الأمريكيين من ذوي الدخل المحدود لم يتلقوا أي مساعدات حكومية منذ بدء الإغلاق، ما يشكل خطراً اجتماعياً كبيراً مع اقتراب عيد الشكر، الذي يعد أحد أهم المناسبات الوطنية في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الانقسام السياسي في البلاد يتعمق يوماً بعد يوم، محذراً من أن عجز العائلات الأمريكية عن شراء احتياجاتها الأساسية سيزيد من حالة الاحتقان الداخلي.
الأزمة تتحملها كافة الأطراف السياسية
وأكد عضو الحزب الجمهوري أن الأزمة الراهنة تتحملها كافة الأطراف السياسية، قائلاً إن "المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الرئيس ترامب أو الحزب الجمهوري، بل تشمل أيضاً الحزب الديمقراطي والمحكمة العليا التي أصبحت بدورها ذات طابع سياسي".
وأشار فرنسيس إلى أن الخلاف الجوهري بين الحزبين يتمثل في برامج الدعم الاجتماعي للفقراء، موضحاً أن الديمقراطيين يطالبون بتمديد المساعدات الصحية والغذائية، بينما يرى الرئيس ترامب أن هذه البرامج تُهدر أموال الدولة ويجب تقليصها، في إشارة إلى برنامج "سناب" لدعم الغذاء.

.jpg)










.jpg)






















