خط أحمر
الأحد، 9 نوفمبر 2025 02:29 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

خارجي

البرلمان السويدي يرفع حظر تعدين اليورانيوم للمرة الأولى منذ عام 2018

خط أحمر

صوّت البرلمان السويدي (الريكسداج) لصالح مقترح الحكومة بشأن السماح بتعدين اليورانيوم داخل البلاد، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية وتمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الموارد الطبيعية والطاقة.

وجاء في بيان صادر عن البرلمان السويدي بحسب ما نقله موقع "وورلد نيوكلير نيوز" المختص في شؤون الطاقة النووية حول العالم، إن "القرار ينص على السماح بتعدين اليورانيوم في السويد، وتصنيفه كأحد المعادن الممنوحة امتيازًا، أي تلك التي تعتبر ذات فائدة خاصة للمجتمع".

وأوضح البيان أن القرار يشمل أيضًا إعفاء الأنشطة التي تتعامل مع كميات صغيرة من اليورانيوم من شرط الحصول على تصاريح، كما تُرفع عنها سلطة النقض (الفيتو) البلدي، التي كانت تتيح للمجالس المحلية رفض مثل هذه الأنشطة بقرارات سياسية محلية.

وكان قانون البيئة السويدي قد حظر عمليات استكشاف وتعدين اليورانيوم منذ عام 2018، غير أن الحكومة أعلنت في وقت سابق من هذا العام مشروع قانون جديد يسمح باستئناف استخراجه.

وذكرت شركة أورا إنرجي الأسترالية المتخصصة في تطوير مشاريع الطاقة والتعدين إن التعديل الجديد، الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير، يعني أن اليورانيوم سيُنظَّم بموجب قانون المعادن السويدي كـ"معدن امتياز"، مما يدمجه في عملية تصاريح التعدين التقليدية في البلاد، وهو ما قد يضيف قيمة كبيرة لمشروعات المعادن المتعددة، مثل مشروع الشركة المملوك بالكامل "هاجون" (Häggån) الذي يشمل الفاناديوم والبوتاس واليورانيوم.

وقال فيل ميتشل، الرئيس التنفيذي للشركة :"هذا التصويت يعني أن اليورانيوم يمكن أن يصبح مساهمًا مهمًا في اقتصاد السويد وأمنها الطاقي، وأن يدعم هدف المنطقة في مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات".

وأضاف أن "السويد تمتلك نحو 27% من احتياطيات اليورانيوم المعروفة في أوروبا، وهو ما يجعل الإمكانات التجارية ضخمة".

وأشارت أورا إنرجي إلى أن دراسة الجدوى الخاصة بمشروع "هاجون" التي نُشرت في سبتمبر 2023 كانت "مقيّدة" بسبب الحظر السابق، لكنها ستبدأ الآن في "دراسة خيارات إدراج اليورانيوم ضمن خططها المستقبلية"، وزيادة استثماراتها في أنشطة الاستكشاف داخل السويد.

وأضاف ميتشل: "لقد كنا دائمًا واضحين بشأن رغبتنا في استخراج اليورانيوم بطريقة آمنة وصديقة للبيئة من رواسب هاجون، ومن المنطقي اقتصاديًا وبيئيًا أن يُستخدم اليورانيوم السويدي لدعم الطموحات النووية للبلاد، بدلًا من اعتباره عنصرًا نفايات كما هو الحال حاليًا".

وفي السياق ذاته، رحبت شركة ديستريك ميتل الكندية، المتخصصة في استكشاف المعادن المتعددة في السويد، بالقرار، مشيرة إلى أن مشروعها "فيكن" (Viken) يحتوي على ما يُقدّر بـ 1.5 مليار رطل من أكسيد اليورانيوم (U₃O₈)، إلى جانب موارد مهمة من الفاناديوم والموليبدينوم والنيكل والنحاس والزنك وغيرها من المواد الخام الحيوية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جاريت أينسورث، إنه "سعيد جدًا بهذا التصويت التاريخي الذي يضع السويد في موقع يمكنها من استغلال مواردها الضخمة من اليورانيوم لدعم التحول نحو الطاقة الخضراء وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد عالميًا".

البرلمان السويدي التعدين اليورانيوم الفيتو الريكسداج خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة