شاركت السفيرة نيرمين الظواهري، مساعد وزير الخارجية وأمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المؤتمر الدولي التاسع للتعاون الثلاثي، الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية والوكالة البرتغالية للتعاون واللغة في مدينة لشبونة وذلك بحضور واسع لرؤساء وممثلي وكالات التنمية والتعاون الدولي، والمسئولين الحكوميين، علاوة علي ممثلي المؤسسات الخيرية الدولية وعدد كبير من شركات القطاع الخاص المهتمة بالانخراط في الملفات التنموية.

تحدثت السفيرة في الجلسة الخاصة بالمسار الإستراتيجي كمتحدثة رئيسية، حيث عرضت تاريخ نشأة الوكالة المصرية وأنشطتها منذ عام ٢٠١٤، وتجربة الوكالة في تنفيذ برامج تنموية في إطار التعاون الثلاثي في أفريقيا، من خلال شراكات إستراتيجية مع عدد من الوكالات الدولية في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا، وكذا الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمة الفاو.

كما تطرقت إلي استحداث الوكالة آلية استثمارية لتوسيع نطاق أنشطة الوكالة من خلال دفع الشراكات التي تجمع القطاع العام والخاص لتنفيذ مشروعات بنية تحتية حيوية لتحقيق التنمية في دول حوض النيل.

كما أجرت سيادتها العديد من الاجتماعات الثنائية علي هامش المشاركة في المؤتمر، حيث عقدت لقاءات مع رئيسة الوكالة البرتغالية للتعاون واللغة، ومسئولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية، ووكالة التعاون والتنسيق التركية، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، ومسئولي شبكة أغا خان للتنمية.

ركز المؤتمر هذا العام علي كيفية دعم نموذج التعاون الثلاثي في مواجهة التحديات متعددة الأوجه التي تواجه منظومة التعاون الدولي، سواء فيما يتعلق بتراجع التمويل أو تزايد الأزمات الإنسانية أو تغير الأولويات التنموية، وبما يتيح لدول الجنوب استمرار العمل علي مواجهة تحديات التنمية المستدامة لديها، وتم استعراض محاور التقرير المشترك الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية بعنوان وجهات نظر عالمية حول التعاون الثلاثي 2025.