شاركت الفنانة نشوى مصطفى، جمهورها المتابع لحسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بصورة لها وهي ترتدي الزي الفرعوني، مجاراة للتريند المتصدر حاليا وتزامنا مع الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير.

وكتبت نشوى، رسالة مؤثرة، عبرت فيها عن سعادتها الكبيرة بهذا الحدث الوطني الهام، مؤكدة أنها لم تعرف طعم الفرح منذ رحيل زوجها، لكن ما يحدث الآن جعل الفرحة "فرضا على كل من يحب مصر".

وقالت نشوى في رسالتها: "حرمت على نفسي الفرحة من يوم ما زوجي اتنقل لحياته الطيبة، لكن النهارده الفرحة فرض على كل حد بيحب مصر، وعماد كان بيعشق تراب بلدنا، رغم إنه كان معاه الجنسية الأمريكية لكنه رفض يديها لولادنا، وكان دايما بيقول إن بلدنا أولى بينا مهما كانت ظروفها".

وأضافت نشوى، أنها شعرت للمرة الأولى منذ سنوات بالفرح الحقيقي، مشيرة إلى أن زوجها الراحل كان سيفرح بشدة بالحدث العظيم الذي تشهده مصر اليوم.

ووصفت ما يحدث بأنه "رزق كبير لأحفادنا ولولادنا"، داعية الله -تعالى- أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن يفتح لها أبواب الخير.

واختتمت منشورها، قائلة: "تحيا مصر بعشاق ترابها".

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرل من كل الأطياف بهذه المناسبة الكبيرة، وانتشرت صور الفنانين والشخصيات العامة والجمهور العادي وجميعهم يرتدون الزي الفرعوني؛ احتفالا بهذا الحدث العظيم.