خط أحمر
السبت، 1 نوفمبر 2025 07:37 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

خارجي

دويتش فيلة: المتحف المصري الكبير رسالة إحياء للهوية الوطنية

خط أحمر

قالت إذاعة دويتش فيلة الألمانية، إن المتحف المصري الكبير يعد بالنسبة للعديد من المصريين رسالة إحياء للهوية الوطنية، ويُعتبر بالفعل مَعلمًا ثقافيًا جديدًا للبلاد ومكانًا يلتقي فيه ماضي مصر ومستقبلها، بين الكنوز القديمة وأحدث تقنيات الترميم.

وأشارت الإذاعة الألمانية في تقريرها عن المتحف، المنتظر افتتاحه اليوم السبت، أنه يقع بجوار أهرامات الجيزة الشهيرة، تبرز واجهة ضخمة من الزجاج والحجر الرملي الفاتح من الصحراء.

وأضافت أن خلف هذه الواجهة التي يبلغ طولها حوالي 800 متر، يُجسّد المتحف تحيةً حقيقيةً للتاريخ، ويغطي هذا المبنى المهيب، الذي صممته شركة هينيجان بينج للهندسة المعمارية الأيرلندية، مساحةً تبلغ حوالي 500,000 متر مربع، أي ما يعادل مساحة حوالي 70 ملعب كرة قدم.

وتابعت: يضم مساحةً كافيةً لأكثر من 100,000 قطعة أثرية تُمثل 7 آلاف عام من التاريخ المصري، بما في ذلك الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية، وأبرز ما في المعرض الدائم هو المجموعة الكاملة للفرعون توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من 5,000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى القناع الجنائزي الذهبي الأسطوري.

وتضم المجموعة أيضًا مركب الفرعون خوفو الجنائزي، الذي يبلغ طوله 42 مترًا ويزيد عمره عن 4000 عام، والمعروف أيضًا باسم سفينة خوفو، وتضم صالات العرض الرئيسية أقسامًا مواضيعية متنوعة تتعلق بالملكية والمجتمع والدين وتتمثل القطع المركزية للمتحف في درج مهيب يمتد عبر جميع الطوابق، وردهة تضم تمثالًا للفرعون رمسيس الثاني بارتفاع 11 مترًا جالسًا على عرشه.

وكان البناء في مراحل التخطيط منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد تأخر عدة مرات.، وسيشهد الافتتاح موكبًا رائعًا بالمشاعل، سيتم خلاله نقل الاكتشافات الشهيرة من مقبرة توت عنخ آمون من المتحف القديم في ميدان التحرير بالقاهرة إلى المتحف الجديد.

ولفتت "دويتش فيلة" إلى أن ما يميز المتحف، هو كسره لأساليب العرض التقليدية.

وفي السياق نفسه، أوضح عالم الآثار مجدي شاكر في تصريحات لصحيفة "ديلي صباح" التركية قائلا: "في الماضي، كانت القطع الأثرية من الدول القديمة والوسطى والحديثة تُعرض بشكل منفصل" الآن، يُعرض كل موضوع في سرد ​​بانورامي كل قطعة في المتحف المصري الكبير تتبع قصة فريدة، مقدمةً منظورًا جديدًا حتى للقطع المألوفة، مما يجعلها تجربة غير مسبوقة.

وأشار إلى أن المفهوم الجديد للعرض، يهدف إلى منح الزوار فهمًا للصورة الشاملة بدلًا من التركيز على القطع الفردية - حيث تُروى القوة والحياة اليومية والمعتقدات عبر العصور.

ويُعد قرب المتحف من أهرامات الجيزة الشهيرة؛ ميزةً كبيرةً بالتأكيد، فمن غير المرجح أن يتخلى السياح القادمون من جميع أنحاء العالم لزيارة الأهرامات عن زيارة المتحف.

ولن يخلق المتحف المصري الكبير فرصًا جديدة للسياحة فحسب - حيث من المتوقع أن يستقبل ما بين 5 إلى 8 ملايين زائر سنويًا - بل سيوفر أيضًا فرصًا جديدة للعلم ويضمّ المبنى أحد أحدث مرافق الترميم في العالم، ومركزًا للأبحاث يضمّ مختبرات متخصصة في المومياوات والخشب والمعادن والحجر.

وأوضحت الإذاعة الألمانية، أنه في ظلّ أزمة المناخ، روعي في تصميم المبنى مراعاة الاعتبارات البيئية الصارمة، إذ يتميز بالتبريد، والإضاءة المُحسّنة، وإعادة التدوير، ومن المتوقع أن يستهلك طاقة أقل بنسبة تصل إلى 60%، ومياه أقل بنسبة 34% مقارنةً بالمباني التقليدية المماثلة في الحجم.

ويضمّ محطة طاقة شمسية خاصة به، وسقفًا عاكسًا، ومظلات شمسية خارجية، كما يسمح اتجاه المبنى باستخدام الرياح للتبريد الطبيعي.

وفي عام 2024، حصل على شهادة EDGE Advanced Green Building لتصميم وبناء المباني المستدامة.

المتحف المصري أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة