محلل سياسي الفلسطيني: سكان غزة يعيشون فى جحيم


أكد الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، أن هناك تحديات أمام وكالة الأونروا الإغاثية فى قطاع غزة حتى المؤسسات الدولية تشهد نفس التحديات، حيث يشهد القطاع تدمير كامل للبنية التحتية سواء على المستوى الصحة أو التعليم.
وأضاف عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن غزة تفتقر إلى كل المقومات مع فقدان لآلية شفافة وواضحة دولية تشرف إلى إدخال كل ما يحتاجه القطاع، خاصة أن إسرائيل تتحكم بشكل أو بآخر وتعرقل دخول المساعدات.
ولفت المحلل السياسى الفلسطينى إلى أنه لا توجد مواد إعمار بغزة ولا تهيئة للإعمار وهو ما يصعب وصول المساعدات الإنسانية أو تقديم الخدمات، موضحا أن التغيير الملموس لن يكون فى القريب العاجل طالما لم نصل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتنسحب من المناطق الخضراء، لأن جميع المناطق التى تسيطر عليها حيوية بالانتعاش الاقتصادى أو السكنى.
تكدس سكان غزة فى أقل من 40% من المساحة يضغط كل الطرق المعيشية
وأوضح المحلل السياسى الفلسطينى، أن تكدس سكان غزة فى أقل من 40% من المساحة يضغط كل الطرق المعيشية والجهود من أجل التعافى ويصعب من أى عمل يقوم به أى فريق سواء وكالة الأونروا أو غيرها.
وأشار عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى إلى أن سكان غزة يعيشون فى جحيم وأكثر من 80% من السكان يعيشون فى خيام، ولا يمكن لأحد أن يتصور حياة الخيام، فى ظل الظروف الصعبة الحالية.

.jpg)










.jpg)






















