خط أحمر
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025 03:31 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

منوعات

6 عادات قديمة تحسن الصحة النفسية للطفل.. استخدام المنبه بدل الهاتف الأبرز

خط أحمر

أصبحت هناك الشاشات بمختلف أشكالها وأنواعها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تراجع التواصل الإنساني داخل الأسرة بشكل ملحوظ، فالجميع بمختلف الأعمار يقضون ساعاتٍ طويلة أمام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أفقد البيوت دفئها وبساطتها، ومع هذا الانغماس في العالم الرقمي، نسي الكثيرون تلك العادات القديمة التي كانت تُغذي الروح وتُقوي العلاقات الأسرية، لكن المدهش أن الدراسات الحديثة تؤكد أن العودة إلى بعض هذه الممارسات التقليدية يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في الصحة النفسية والعاطفية للأطفال، ولذا يستعرض اليوم السابع بعض من العادات القديمة المميزة.


الاجتماع العائلي الأسبوعي بدلًا من مواقع التواصل

كانت العائلة تخصص وقتًا ثابتًا للحديث ومشاركة أخبارهم اليومية، سواء من خلال لقاء عائلي أو مكالمة هاتفية مع الأقارب، هذا التواصل كان يُقوي الروابط ويمنح الأطفال شعورًا بالانتماء، واليوم، يمكن استعادة هذه العادة من خلال تخصيص وقت أسبوعي لاستخدامه للحديث، أو لمشاهدة فيلم، أو للعب الجماعي، مثل هذه اللحظات تُشجع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم.

نزهة في الهواء الطلق

كانت الأسر قديمًا تخرج إلى الحدائق لقضاء وقت بسيط وممتع وسط الطبيعة، تتناول الأطعمة المنزلية وتترك الأطفال يركضون ويلعبون بحرية، واليوم، ومع تزايد ضغوط الحياة، أصبحت هذه النزهات وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين المزاج، فالهواء النقي والمناظر الطبيعية يمنحان الطفل طاقة إيجابية ويُعيدانه إلى التفاعل مع العالم الحقيقي بعيدًا عن الشاشات.

عطلة نهاية الأسبوع للعائلة

في الماضي كانت العطلة الأسبوعية محدد لكل أفراد الأسرة والتي كانت الجمعة مع السبت أحيانا، وكان الإباء أجازه من عملهم، والأطفال اجازه من مدارسهم وجامعاتهم، وذلك بخلاف الإجازات الخاصة بالعمال سواء الحلاق يوم الاثنين، أو الجزار يوم الأربعاء، أو الميكانيكي يوم الاحد، بدلًا من انشغال كل فرد بعالمه الخاص، يمكن استغلالها في الطبخ الجماعي أو التنزه أو حتى زيارة الأقارب، هذه اللحظات تُرسخ القيم الأسرية وتُشعر الطفل بالأمان العاطفي.

قراءة القصص للأطفال

كانت قراءة القصص قبل النوم من أجمل العادات التي تربط الأهل بالأطفال، فهي تُنمي خيال الطفل وتغرس فيه القيم بطريقة غير مباشرة، كما تمنحه إحساسًا بالحب والاهتمام، لحظات القراءة قبل النوم تظل محفورة في ذاكرة الطفل، وتشكل أساسًا لعلاقة مليئة بالدفء والثقة.

تناول الوجبات معًا

كانت الأسر قديمًا تجتمع حول مائدة الطعام في كل وجبة، يتبادلون الأحاديث ويشاركون تفاصيل يومهم، هذا الطقس البسيط يعزز الترابط الأسري ويُشعر الطفل بالانتماء، يمكن إعادة هذه العادة بسهولة اليوم، بتخصيص وقت للغداء أو العشاء دون وجود الهواتف.

تربية الطفل
تربية الطفل
استخدام المنبه بدل الهاتف

حتى التفاصيل الصغيرة قد تُحدث فارقًا كبيرًا، في الماضي، كان أفراد الأسرة يضبطون منبهاتهم التقليدية قبل النوم، أما اليوم، فتحول الهاتف إلى وسيلة تشتت تؤخر النوم، استخدام منبه بسيط بدلاً من الهاتف يُساعد على نومٍ هادئ ويُقلل من التعلق بالأجهزة، كما يُعلم الأطفال الانضباط والاعتماد على النفس.

تحسن الصحة النفسية للطفل خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة