خدم الناس بضمير| محمد موسى يشيد بتجربة النائب محمد إسماعيل في بولاق الدكرور


قال الإعلامي محمد موسى إن مصر تستعد لمرحلة جديدة مع انتخابات مجلس النواب، مؤكّدًا أن المواطن المصري أصبح أكثر وعيًا في اختياره، وأنه يبحث عن من يستحق صوته بحق، من يمثل الناس بصدق، ويتحمل مسؤوليتهم، لا من يوزع الوعود في الهواء ولا يختفي بعد الفوز.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن النموذج الذي يجب أن يُحتذى في هذه المرحلة هو النائب محمد إسماعيل، ابن بولاق الدكرور الجدع، الذي أثبت خلال سنوات خدمته أنه ممثل حقيقي لأهل دائرته، لا يعرف التهاون في أداء واجبه، ولا يغيب عن الشارع في أي وقت، مؤكدًا أنه “مش مجرد اسم على ورقة.. ده اسم محفور في قلوب الناس”.
وأوضح أن محمد إسماعيل ظل قريبًا من الناس حتى بعد انتهاء دورته البرلمانية، لم يبتعد، ولم يتعامل مع السياسة كمنصب مؤقت، بل كـخدمة عامة ومسؤولية أخلاقية، فواصل حل مشكلات المواطنين بنفسه، وساهم في جلب العديد من الخدمات والمشروعات لبولاق، وساعد في فتح بيوت كثيرة عبر توفير فرص عمل ودعم اجتماعي دون ضجيج أو دعاية، تاركًا أعماله تتحدث عنه بدلًا من لسانه.
وتابع موسى: في وقت الأزمات، بيبان المعدن الحقيقي للرجال، ومحمد إسماعيل دايمًا أول الصفوف."
وأشار إلى أنه خلال أزمة كورونا كان من أوائل من نزلوا الشوارع لدعم الأهالي وتوفير احتياجاتهم، وكذلك في موجات السيول والأمطار التي أغرقت الشوارع، كان يتواجد بنفسه بين الناس، لا للتصوير أو الظهور الإعلامي، بل ليحمل معهم همّ المنطقة، ويساعد بيده في إنقاذ المتضررين.
وأكد موسى أن محمد إسماعيل لم يكتفِ بخدمة بولاق الدكرور فقط، بل كان له دور بارز تحت قبة البرلمان، حيث شارك في صياغة قوانين تمس حياة المواطنين، ورفع صوته دفاعًا عن حقوق الناس، وكان نموذجًا للنائب الجاد، صاحب الرأي والموقف، الذي لا يجامل ولا ينافق، ولا يخشى قول الحقيقة حتى إن أغضبت البعض.
وأضاف أن مصر اليوم في حاجة إلى نواب من هذا الطراز الوطني؛ من يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويملك شجاعة القرار، ويحظى بثقة الناس التي اختبرته في المواقف الصعبة.
وقال موسى إن بولاق الدكرور تعرف جيدًا ابنها محمد إسماعيل، الذي لم يغلق بابه في وجه أحد، وكان دائم الحضور في الأفراح والعزاءات والمناسبات العامة، قريبًا من كل بيت، وملجأ لكل محتاج.
وأضاف موسى: "النيابة مش وجاهة ولا صور، النيابة وجدان الناس، وحقهم في حياة كريمة. وأهل بولاق عمرهم ما خذلوا اللي وقف في ضهرهم. محمد إسماعيل ابن الناس، وصوتهم الحقيقي، والرهان عليه دايمًا كسبان."
وختم محمد موسى حديثه قائلاً: محمد إسماعيل لا يعود من أجل كرسي، بل ليكمل ما بدأه. راجع ليخدم، لا ليظهر. راجع ليكون صوت بولاق العالي تحت قبة البرلمان، وصوت المواطن البسيط في وجه كل بيروقراطية وتقصير."