قادة الأحزاب يتحدثون لـ ” خط أحمر” :المجتمع المدنى فقاعات إعلامية..وقادة المجتمع المدني: نجحنا فى خطف الأضواء من الأحزاب في الإستفتاء


الدكتور محمد منظور :الأحزاب السياسية أسهمت في خروج المواطنين بكثافة للتصويت علي التعديلات
الحسيني الكارم: المجتمع المدنى خطف الأضواء من الأحزاب في التعديلات الدستورية.
ناجى الشهابى: ما قامت بة مؤسسات المجتمع المدنى «فقعات إعلامية».
دينا الجندى: المجتمع المدنى لعب دور هام فى الحشد للاستفتاء.
الدكتور أحمد ادريس: «التعديلات الدستورية» شهدت ميلاد العديد من الأحزاب.
المهندس إسماعيل على: المجتمع المدنى تفوق على المؤسسات الحكومية فى نقل صورة الاستفتاء.
شهدت الساحه السياسية مؤخرًا تنافس بين مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية فى حشد المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية التى اقرها مجلس النواب، وحول هذه القضية، تحدث "خط أحمر" مع عدد من السياسيين، وهم الدكتور محمد منظور النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن ، ورئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج المهندس إسماعيل على، الدكتورأحمد أدريسأمين تنظيم حزب الحرية، والمنسق العام لحملة دستورنا مستقبلنا دينا الجندى، و "رئيس حزب الجيل النائب السابق ناجى الشهابى"
في البداية قال الدكتور محمد منظور النائب الأول لحزب مستقبل وطن ، أن الجميع عمل لصالح مصر والمصلحة الوطنية المصرية أثناء طرح مواد التعديلات الدستورية للتصويت عليها .
وأضاف منظور أن الأحزاب السياسية إجتهدت وقدمت أفضل ما عندها في حشد المواطنين للإستفتاء علي التعديلات الدستورية وذلك من خلال الندوات والمؤتمرات وحملات طرق الأبواب التي تم شرح مواد الدستور من خلالها .
وقال نائب رئيس مستقبل وطن أن المبادرات التي طرحت من جانب بعض ممثلي المجتمع المدني وبعض الكيانات المدنية مثل المجلس القومي للمرأة بعضها لاقي إستحسان وتجاوب من المواطن وبعضها لم يلقي إهتمام وعلي سبيل المثال مبادرات المجلس القومي للمرأة كانت من المبادرات المؤثرة في الشارع وكذلك مبادرات أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن.
وأشار منظور إلي أن حزب مستقبل وطن ، عمل بكافة المحافظات أثناء الحوار المجتمعي علي المواد المعدلة وبعد التصويت عليها في الجلسة العامة لمجلس النواب الأمر الذي أوضح للجماهير ما جاء بهذه المواد المعدلة الأمر الذي ساهم كثيراً في خروج المواطنين للتصويت وبكثافة علي التعديلات الدستورية وهذا يؤكد أن الأحزاب السياسية لها دور فاعل في تشكيل الحياة السياسية المصرية.
كما أكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن المصريين بنضجهم الثقافي والسياسي أجهضوا كافة المخططات الخبيثة التي كانت تُحاك ضد مصر عبر المنافذ الإعلامية المأجورة والمُمولة من الخارج والتي كانت تحث المصريين على عدم المشاركة في التعديلات الدستورية لإحراجها أمام المجتمع الدولي، إلا أن المصريين حاربوا خفافيش الظلام وقوى الشر وكان كل صوت مُشارك في استفتاء التعديلات الدستورية بمثابة إطلاق رصاصة في قلوب أعداء الدولة المصرية.
أما المهندس الحسينى الكارم، القيادي بحملة بنفكر لبكرة، ومنسق عام العلاقات العامة فى منظمة الأمم المتحدة للفنون، أكد ، أن مؤسسات المجتمع المدنى لعبت دور هام فى توعية المواطنين بالتعديلات الدستورية، علاوه على مواجهة حرب الإشاعات التى تهدف إلى انخفاض المشاركة، كما دعت الشعب المصرى الى ممارسة صلاحياته والتى كفلها له القانون.
وقال الحسينى الكارم ، إن مشاركة المواطنين فى الاستفتاء تحبط فرص مروجي الشائعات فى تحقيق هدفهم وهو تقسيم مصر إلى دويلات صغيرة.
وأضاف القيادى بحملة "بنفكر لبكرة "، أن مؤسسات المجتمع المدنى استطاعت خطف الأضواء من الأحزاب السياسية وذلك لفقدان الشعب المصرى «على حد قوله» الثقة ناحية الأحزاب بالإضافة إلى عدم تنفيذ وعودها.
ومن ناحيه أخرى نفى النائب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، ما يدور حول خطف مؤسسات المجتمع المدنى الأضواء فى حشد المواطنين للاستفتاء على الدستور، قائلاً "انها لم يكن لها أى دور نهائيا".
وقال "الشهابى" إن المجتمعات المدنية تعتبر «فقعات إعلامية» مستنكرًا أهميتها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن النواب هم من كان لهم الدور الأساسي فى حشد المواطنين، فى إطار سعى كل نائب إثبات جدارتة.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن ما مارسته مؤسسات المجتمع المدنى هى محاولة للإعلان عن نفسة فقد اقتصرت أدوارهم على مواقع التواصل الاجتماعى و "الاعلام الافتراضى" .
وأوضح أن الاحزاب السياسية اقتصر دورها فى أماكن تواجدها فقط، فحزب الجيل قام بحشد المواطنين فى "المنيا وأسوان وقنا وبنى سويف ودمياط والمنوفية والغربية"، أماكن تواجد الحزب وهذا هو ما صار على كافة الاحزاب، وتعد مشاركة الأحزاب المرة الاولى التى تكون ملموسة وواضحة .
وأكد رئيس حزب الجيل أن النواب هم البطل الأكبر فى حشد المواطنين للإستفتاء على الدستور، مشيرً إلى أن بعض الحركات الخاصة بالمجتمع المدنى لم يخرج عن نطاق تدشين الحركة، وبعضها ولدت ميتة.
وفى سياق متصل قالت دينا الجندى، المنسق العام لحملة " دستورنا مستقبلنا "، إن بعض مؤسسات المجتمع المدنى شاركت بدور مهم فى الحشد للاستفتاء على التعديلات الدستورية بطرق مختلفة منها حملات فردية كما قامت بعض الحملات بدور توعوى على صفحاتهم.
وأضافت " الجندى"، أن مؤسسات المجتمع المدنى خاطبت المواطنين من الشارع مباشرة مثل حملة " دستورنا مستقبلنا " لشرح التعديلات الدستورية القديمة والمستحدثة، للمواطن حتى يفمها ويعيها دون توجية للمواطن، حتى لا يتأثر بقنوات التشويش وبعض لجان الجماعات الإرهابية التى تهدف الى تشوية صورة الدولة المصرية.
وأوضحت الجندي ، أن ما قامت به مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة ومنها المجلس القومى للمرأة الذى قام بدوره فى توعية المرأة وحملات طرق الابواب، والتى أتت تنفيذاً لتعليمات الرئيس بقيام مؤسسات المجتمع المدنى بالوقوف الى جانب الدولة فى مخاطبة المجتمع المصرى والتواصل مع المواطنين، هو ما ساعدها فى خطف الاضواء من بعض الاحزاب السياسية التى لا تمتلك الوسيلة أوالمجهود للتواجد فى الشارع بقوة المجتمع المدنى وانما اقتصر ظهور الاحزاب السياسية على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا وبعضها لم يكن له دور علي الأرض واكتفى البعض الاخر بطباعة البنرات.
اما الدكتور أحمد ادريس أمين تنظيم حزب الحرية المصري ، فقد ابدى إختلافة مع ما يدور من إختطاف مؤسسات المجتمع المدنى الاضواء من الاحزاب السياسية فى حشد المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية .
وأشار " أدريس" أن فترة التعديلات الدستورية تعد فترة ميلاد العديد من الاحزاب والتى استغلت الفرصة فى الحشد للاستفتاء على الدستور، فيما اقتصر دور منظمات المجتمع المدنى على مراقبة الانتخابات لم يكن لها واقع او نتائج ملموسة وعلى الرغم من تعددها وكثرتها لم يسمع عنها المواطن المصرى نهائى .
وأوضح أن الاحزاب عقدت العديد من المؤتمرات فقد عقد حزب الحرية أكثر من 50 مؤتمر جماهيرى حضره كافة فئات المجتمع المصرى على مستوى الجمهورية لحشد المواطنين .
بينما أكد المهندس إسماعيل على رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، على الدور الهام الذى لعبته مؤسسات المجتمع المدنى فى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية دون غيرها من المؤسسات الحكومية، بإعتبارها نبض الشارع المصرى وجزء لا يتجزاء منه ومدى صدقها وأمانتها فى نقل الصورة الحقيقية للمواطنين.
وأضاف "على ان الاتحاد العام للمصريين فى الخارج وهو احد مؤسسات المجتمع المدنى تفوق على غيرة من المؤسسات الحكومية فى نقل الصورة الحقيقية للاستفتاء دون خداع للمواطنين، مشيرً اإلى أن غرفة عمليات الاتحاد تعتبر أقوى من اى غرفة أخرى كما كانت تعد مصدر للعديد من الجهات والمؤسسات الصحفية فى نقل الصورة الكالمة لاحداث الاستفتاء فى الخارج فقد كانت تتعامل مباشرة مع المواطنين المصريين بالخارج.
ودعا الى الاهتمام بمرسسات المجتمع المدنى بإعتبارها تابعة للشارع المصرى ومدنيتة وليست تعتمد على أى تمويل من جهات اجنبية او أى مصدر داخلى إنما مصدرها هو اشتراكات الاعضاء .
وأشاد بدور الاحزاب المصرية فى الدور الذى لعبتة فى عملية الاستفتاء للمصرين بالداخل خاصة حزب مستقبل وطن، والعديد من الاحزاب الوطنية الاخرى متل حزب النور، والمؤتمر، والمصرين الاحرار، والذى أقتصر على الاستفتاء فى الداخل .
وأوضح رئيس الإتحاد العام للمصريين فى الخارج، أن الاتحاد قام ولا أول مرة بنقل صورة المشاركة من الخارج الى الداخل، كما قام بنقل الفعاليات والاحتفالات والمشاركة فى الداخل الى المصريين فى الخارج مما خلق جو من التنافس فى المشاركة .