الوطنية للانتخابات: تنسيق مع كافة الأجهزة والجهات المعنية لتسهيل سير انتخابات النواب


قال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن مصر دولة قوية راسخة في الديمقراطية ثابتة في المواقف صامدة في الأزمات. وهي سمات فريدة ميزت الدولة المصرية منذ أقدم العصور، صنعتها إرادة صلبة عند كل مصري في أن يكون الأول والأفضل، لا يقبل التأخر عن الشعوب المتقدمة.
وأكد بنداري أن الحياة النيابية هي من علامات التقدم، وقد حرص المصريون على توفير قاعات ومنتديات للتوعية بالحياة النيابية، التي هي عنوان الديمقراطية للحياة التشريعية في مصر. مصر تسير على هذا النهج منذ بدأت مساعيها لاستقلال الإرادة، وقد سارت "أم الدنيا" ومثل يُحتذى به في ممارسة الديمقراطية الرشيدة.
ولفت مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن مصر تجاوزت تحديات صعبة، لكنها لم تخلف الوعد ولم تتخلف عن المسار. والآن ننتقل بقطار الاستحقاقات الدستورية لانتخابات مجلس النواب. لدينا 135 عامًا من التاريخ البرلماني المشرف، تعاقبت خلالها 30 هيئة نيابية كان لها أعظم الأثر في تحسين المعيشة المصرية. وتقديراً لهذه اللحظة، تعمل الهيئة بكامل طاقتها لضمان النزاهة، وتواكب التطور وتُحدث البيانات وتختصر الجهد المبذول من ذوي الهمم وكبار السن.
وشدد على أن هذا هو الهدف الأسمى يمثل تجربة وطنية تدعو للفخر. وامتداداً لما قامت به الهيئة في انتخابات مجلس الشيوخ، فإنها حرصت على تغطية متطلبات العملية الانتخابية داخل وخارج مصر من صناديق وأدوات مكتبية، ومراجعة كافة نماذج طلبات الترشح.
منوها بأنه تم تصميم لوحات إرشادية في اللجان الفرعية، بعضها موجه لذوي الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، كجزء أصيل في المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه، وهو ما أشادت به منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي خلال انتخابات الشيوخ.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لتجهيز عدد كافٍ من المعامل واللجان الطبية لإجراء الكشوف الطبية والتحاليل اللازمة: 129 لجنة و 126 معملاً لاستيفاء الشروط الطبية للمرشحين. كما تم التنسيق مع البريد والبنك الأهلي وبنك مصر لفتح حسابات الدعاية وفقاً للقانون.
واختتم بنداري قائلا: كل لحظة ينفقها المواطن في عملية الاقتراع هي استثمار في المستقبل. إن الاختيار بين المرشحين يرسم وجه مصر لتبدو مصر في عيوننا وعيون أبنائنا أجمل وطن، فمصر تستحق.