استنكر النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأشد العبارات ما حدث في رحاب الجامع الأموي من مظاهرات تضمنت إساءات ضد مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، معتبرًا ذلك تصرفًا غير مسؤول يمثل نموذجًا للجحود ونكران الجميل تجاه دولة لم تدخر جهدًا في نصرة أشقائها والدفاع عن قضايا الأمة العربية.

وأكد محمود، في تصريح صحفي له اليوم. أن مصر كانت وستظل حصن الأمة ودرعها القوي، وأن محاولات النيل من مكانتها أو التطاول على قيادتها لن تغيّر من حقيقتها الراسخة كقلب العروبة النابض. وشدد على أن كل محاولات التشويه والتضليل لن تنجح في تقليل قيمة مصر أو التأثير على دورها التاريخي.

وأضاف وكيل صناعة البرلمان. أن مصر أثبتت على مدار العقود الماضية أنها السند الأول للشعب الفلسطيني، من خلال فتح معابرها لإدخال المساعدات الإنسانية، ورعايتها المستمرة لجهود المصالحة الفلسطينية، ودورها المحوري في التهدئة ووقف إطلاق النار. وأوضح أن مصر قدمت دماء أبنائها وتضحيات جيشها في سبيل القضية الفلسطينية، وستظل على عهدها ثابتة في دعم غزة وشعبها حتى نيل حقوقه المشروعة.

كما دعا نائب الصعيد، القيادة السورية إلى تحمّل مسؤولياتها بمحاسبة من سمحوا بتحويل الجامع الأموي، بما له من رمزية دينية وتاريخية، إلى منبر للإساءة السياسية، مؤكدًا أن احترام مصر جزء أصيل من احترام الأمة العربية وقيمها المشتركة.

واختتم النائب معتز محمد محمود حديثه. بالتأكيد أن مصر ستظل صامدة، مرفوعة الرأس، ماضية في أداء دورها القومي، حاميةً للعروبة وقضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.