خط أحمر
السبت، 20 سبتمبر 2025 02:46 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

تحقيقات

مصر وسنغافورة.. شراكة فكرية وحضارية ورغبة متبادلة فى تطوير العلاقات فى شتى المجالات

خط أحمر

نشأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة فى 22 نوفمبر 1966، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت سياسياً بسنغافورة ، وتتمتع مصر وسنغافورة بعلاقات سياسية متميزة وتتطابق وجهات نظرهما حيال العديد من القضايا الدولىة من خلال الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز.

وعندما تقدمت مصر بترشيحها لعضوية مجلس الأمن، كانت سنغافورة من أول الدول التى دعمتها، ولعل من أبرز الأمثلة على التنسيق السياسى بين البلدين هو تأسيس منتدى الحوار الآسيوي الشرق الأوسطي عام 2004 بناء على تنسيق مصرى سنغافورى، وهو الحوار الذي استضافت سنغافورة أول اجتماع له فى يونيو 2005 بينما استضافت مصر الاجتماع الثانى له فى شرم الشيخ فى أبريل 2008 .

لجنة للمشاورات السياسية

وتم إنشاء لجنة للمشاورات السياسية بمقتضى الاتفاق الموقع فى سنغافورة فى 25 فبراير 2009. وعقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات آخرها فى سنغافورة فى نوفمبر 2013 ، وأبدى الجانب السنغافورى فى الاجتماع الأخير اهتماما واضحا بمشروع محور قناة السويس ومشروعات استصلاح الأراضى ومشروعات انتاج الخضر والفاكهة.

الفرص الاستثمارية

وتم الاتفاق على إيفاد وفد من رجال الأعمال السنغافوريين إلى القاهرة للوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة، علما بأن حجم الاستثمارات السنغافورية فى مصر تبلغ حوالى 200 مليون دولار سنغافورى وحجم التبادل التجارى 671 مليون دولار بلغ فى عام 2014، بالاضافه الى ان مصر هى ثالث أكبر سوق استثمار لسنغافورة فى الشرق الأوسط فى 2014.

ثورة 30 يونيو

أما موقف سنغافورة من التطورات الأخيرة فى مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، فقد أصدرت وزارة الخارجية السنغافورية بيانا فى 4 يوليو 2013 أكدت فيه أنها تتطلع إلى استعادة مصر الأمن والاستقرار السياسى فى أقرب وقت.

كما أدانت سنغافورة التفجيرات التى وقعت بمديرية الأمن بالقاهرة وبعض المناطق الأخرى فى 24 يناير 2014 مؤكدة عن دعمها لجهود الحكومة المصرية لتقديم من قاموا بتلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.

مصر والأزهر الشريف

وينظر السنغافوريون إلى مصر والأزهر الشريف كقبلة للعالم الإسلامي فهناك 300 طالب كل عام يدرسون فى جامعة الأزهر ويعودن إلى بلادها كسفراء ينشرون الدين الإسلامى الوسطى القائم على التسامح والاعتراف بالآخر، أما مصر فترغب فى الاستفادة من التجربة السنغافورية فى تطوير التعليم الفنى الذى تتفوق فيه سنغافورة.

العلاقات السياسية

تتسم العلاقات السياسية بين مصر وسنغافورة بالرغبة المتبادلة من الجانبين في تطويرها في شتي المجالات، والتي يعكسها كثافة وتيرة الزيارات المتبادلة بين الجانبين.

شهدت العقود الأربعة الماضية تنسيقاً جيداً بين البلدين على المستوى السياسي، من خلال الأمم المتحدة، بالإضافة إلى حركة عدم الانحياز، ولاسيما في ضوء توجه سنغافورة نحو الشرق الأوسط من خلال مبادراتها بإقامة الحوار الآسيوي الشرق أوسطى AMED ، الذي عقد أول اجتماع له في سنغافورة في يونيو 2005، واستضافت مصر الاجتماع الثاني له في مارس 2008، وعندما تقدمت مصر بترشيحها للعضوية مجلس الأمن، كانت سنغافورة من أول الدول التي دعمتها.

الزيارات المتبادلة

فى 31/10/2016 قام الدكتور توني تان رئيس سنغافورة بزيارة لمصر، استقبله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات وتبادل الزيارات بهدف تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق المستمر بين الدولتين في إطار المنظمات والمحافل الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

في 31/8/2015 اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء السنغافوري "لي هزين لونج"، حيث أشاد الرئيس بحكمة الزعيم التاريخي لسنغافورة "لي كوان يو" والد رئيس الوزراء الحالي، واهتمامه بالتصنيع كعنصر ضروري لعملية التنمية الشاملة، فضلًا عن حرصه على عدم الاِعتماد على المُساعدات الخارجية وتأكيده على الاستثمارات الوطنية.

ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء السنغافوري عن عميق امتنانه لإشادة الرئيس بوالده ودوره في تأسيس سنغافورة والنهوض بها، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بالدور التاريخي الذي قامت به مصر للاعتراف باستقلال سنغافورة وبعلاقات الصداقة الوطيدة التي جمعت بين الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" والزعيم السنغافوري "لي كوان يو".

في 5/8/2015 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي زين العابدين رشاد المبعوث السنغافوري الخاص للشرق الأوسط ووزير الدولة السابق للشئون الخارجية، بحضور سفير سنغافورة بالقاهرة، أكد السيد الرئيس أن الشعب المصري هو صاحب إنجاز مشروع القناة الجديدة التي تم حفرها بمدخرات وسواعد المصريين، مشيدًا بالعلاقات الثنائية الممتدة بين مصر وسنغافورة، ومشيرًا إلى أن مصر تنظر بإعجاب وتقدير لتجربة سنغافورة وتقدمها على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي.

وأشاد السيد الرئيس بالموقف السنغافوري الداعم للإرادة الحرة للشعب المصري، وبالتنسيق والتعاون القائم بين البلدين في المحافل الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة، سلم المبعوث السنغافوري السيد الرئيس دعوة رسمية من الرئيس السنغافوري لزيارة بلاده، متضمنة الترحيب والتطلع لإتمامها، مع الإشارة إلى علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، والتنويه إلى أن تلك الزيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى سنغافورة، كما أنها ستتأتى تتويجًا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين،، وأشار المبعوث السنغافوري إلى أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر التي كانت أولى الدول العربية التي تعترف بسنغافورة عقب استقلالها.

في 2011 زيارات لمسئولين منهم رئيس البرلمان السنغافوري ووزير الخارجية.

في أكتوبر 2011 نظمت هيئة البريد المصرية والسنغافورية احتفالا أطلق خلاله طابع تذكاري مشترك بعنوان تأثير" نهري النيل وسنغافورة" احتفالا بمرور 45 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.

في يوليو 2009 زيارة وزير خارجية سنغافورة لمصر للمشاركة في القمة ال 15 لحركة عدم الانحياز.

في مارس 2009 زيارة وزير الدولة السنغافوري الأول للشؤون الخارجية إلى مصر لحضور "المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني من أجل إعادة إعمار غزة".

في ديسمبر 2008 زيارة رئيس البرلمان السنغافوري لمصر.

في أبريل 2008 زيارة وزير الخارجية السنغافوري لمصر للمشاركة في اجتماعات AMED.

في مايو 2007 زيارة رئيس البرلمان المصري إلى سنغافورة.

في أبريل 2007 زيارة وزير التعاون الدولي المصري إلى سنغافورة.

في يناير 2007 زيارة وزير الدولة المصري للتنمية الإدارية إلى سنغافورة.

في نوفمبر 2006 زيارة رئيس سنغافورة لمصر.

في مايو 2006. زيارة وزير الخارجية المصري إلى سنغافورة.

مصر سنغافورة شراكة فكرية ثورة 30 يونيو رجال الأعمال السنغافوريين خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة