مؤسسة حماية الحيوان تُطالب بضوابط للتعامل مع الكلاب الحرة بعد انتشار الثعابين


قال مينا فوزي، عضو مؤسسة حماية الحيوان، إن المجتمع ينقسم إلى فريقين، أحدهما يرى أن هناك معركة حقيقية بين الإنسان والحيوان، والفريق الآخر يرى أن المشكلة تكمن في سوء الإدارة وغياب الوعي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وأضاف "فوزي"، خلال لقائه مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "حديث اليوم"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن البعض يرى أن الكلاب جزء من التوازن البيئي، ولها دور مهم في خدمة المجتمع، فغيابها قد يؤدي إلى ظهور حيوانات أخرى قد تشكل خطرًا على الإنسان، ومثال على ذلك، يذكر أن إبادة الكلاب في إحدى مناطق التجمع قد أدت إلى انتشار الثعابين، مما أثر بشكل مباشر على سلامة المواطنين.
وأشار إلى أن وجود الكلاب في الشارع يمنع اقتراب الحيوانات الخطرة من البشر، وبالتالي فهي تقوم بدور حامي للمجتمع، ولكن، يجب أن يكون ذلك تحت ضوابط محددة ووجود وعي مجتمعي، فالوعي هو حجر الزاوية في هذه القضية، حيث نرى أحيانًا أطفالًا يستهدفون عيون الكلاب والقطط، مما يعكس غياب الوعي والرحمة.
ولفت إلى أنه على الجانب الآخر، يرى النصف الثاني من المجتمع أن الأولوية لسلامة الإنسان، ويتحدث هذا الفريق عن حالات عقر الأطفال، والتشوهات الكبيرة التي تسببها الكلاب الضالة، وحالات الوفاة التي حدثت بالفعل، وهذه الحوادث هي التي أشعلت الجدل حول ضرورة إيجاد حل جذري للمشكلة، حتى وإن كان على حساب الحيوانات.