مدبولي: تسهيل الإجراءات وجذب الاستثمارات الأجنبية في قلب شراكة ضخمة مع إسبانيا


أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته وشرفه بافتتاح أعمال ملتقى الأعما المصر الإسباني بحضور جلالة الملك فيليب السادس،.
وأكد أن هذه الزيارة تمثل فرصة متجددة لتأكيد التزام مصر وإسبانيا بتطوير وتعميق أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية، الاستثمارية، والتنموية.
وذلك في إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وإسبانيا، يمثل الملتقى المصري الإسباني للأعمال فرصة حيوية لتجديد التأكيد على التزام البلدين الصديقين بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
و تأتي زيارة الملك فيليبي السادس إلى مصر لتُرسّخ مكانة الشراكة الاستراتيجية، وتسهم في دفع التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يعزز مصالح الشعبين ويدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين.
خلال كلمته في الملتقى، أشار رئيس الوزراء إلى أن اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مدريد، وما تبعه من إعلان رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، يمثل مرحلة جديدة ومهمة في مسيرة التعاون بين البلدين.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر اتخذت خطوات واسعة في الإصلاح الاقتصادي وتطوير البنية التحتية خلال السنوات الماضية، مما ساهم في إزالة المعوقات أمام النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية. وشملت هذه الخطوات:
إصدار تشريعات لخلق مناخ جاذب للاستثمار.
إجراءات رادعة لمكافحة الفساد.
تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتسهيل تسجيل الشركات.
منح امتيازات ضريبية واستثمارية للقطاعات والمناطق المستهدفة.
إطلاق "الرخصة الذهبية" لتسهيل الاستثمار.
تفعيل آلية حل المنازعات مع الشركات الأجنبية.
وشدد رئيس الوزراء على أن تطوير البنية التحتية كان له أثر مباشر في تحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات.