أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، وقرينته الملكة ليتيزيا، التاريخية إلى مصر، وما تخللها من انعقاد الملتقى المصري الإسباني للأعمال في القاهرة، معتبرًا أن الزيارة تمثل نقطة تحول جديدة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار زكريا إلى أن اصطحاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته للملك والملكة في جولة خاصة بمنطقة أهرامات الجيزة وأبو الهول، يعكس عمق الروابط الحضارية والثقافية، ويبعث برسالة رمزية عن مكانة مصر التاريخية كجسر بين الماضي والحاضر والمستقبل.

وأوضح زكريا أن المنتدى وما شهده من نقاشات عميقة يعكسان الرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية واستثمارية واعدة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت مركزًا استراتيجيًا للتجارة والطاقة واللوجستيات في المتوسط، وهو ما يضاعف من أهمية التعاون مع إسبانيا التي تُعد من أبرز القوى الاقتصادية الأوروبية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن العلاقات بين مصر وإسبانيا تجاوزت البعد الثنائي لتصبح ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي، موضحًا أن التفاهم بين العاصمتين يعزز فرص التنمية المشتركة، ويمثل جسرًا للتواصل الحضاري والثقافي بين شمال المتوسط وجنوبه.