أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن أعمال الإبادة الجماعة مستمرة في غزة، وذلك لأن نتنياهو على وجه الخصوص يصمم على الانتقال من حالة الحصار إلى فرض واقع جديد بغرض الهيمنة الإقليمية، وهو ما تضح خلال حديثه متحديا العالم كله عن مشروع إسرائيل الكبرى.

وأضاف أحمد التايب خلال لقاء بالقناة الفضائية المصرية الأولى، أن نتيناهو يريد الهمينة الإسرائيلية على الإقليم مستغلا تخاذل المجتمع الدولى ومستثمرا في دعم الولايات المتحدة اللامحدود، وكذلك الغياب العربى في عدم القدرة على إيجاد ضغط حقيقى، لذلك يسعى بكل قوة لتنفيذ مخططاته ضاربا القانون الدولى عرض الحائط.

وأوضح أحمد التايب، أن قرار احتلال قطاع غزة من قبل حكومة نتنياهو المتطرفة، ما هو إلا تطور جديد في التصعيد الدائر الآن، وكما ذكرنا من قبل أن نتنياهو ومعه الولايات المتحدة سواء في ظل إدارة بايدن أو ترامب، يواصلون سياسة الخداع الاستراتيجي لتنفيذ المخططات الصهيونية من جانب، وأيضا العمل على تنفيذ المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط من جانب آخر.

وأشار أحمد التايب إلى أن فكرة التهجير لا زالت قائمة فى عقل وخطط نتنياهو، ما يمثل انتقالاً خطيراً في مسار الحرب، إذ تذهب أبعد من العمليات السابقة التي كانت محدودة في أهدافها ومناطقها.

وكشف أحمد التايب، أن الخطاب الإعلامي الإسرائيلي المرافق للخطة يسعى لتأطيرها باعتبارها تحريراً وليس احتلالاً مقابل تهميش صور الدمار في غزة، مع تجنب الخوض في تفاصيل اليوم التالي، في تكرار لنهج الغموض الاستراتيجي الذي اتبعه في محطات سابقة من الحرب بهدف إعادة تشكيل البيئة الإقليمية بعقلية إسرائيلية وأهداف أمريكية..