متحف تل بسطا ينظم محاضرتين لإثراء الوعي الأثري والتاريخي


نظم متحف تل بسطا ،محاضرتين في إطار حرص المتحف على نشر الوعي الأثري والتاريخي ،وإثراء المعرفة لدي جموع المصريين والموحبين للحضارة.
قالت إدارة متحف تل بسطا ، أن المحاضرة الأولى ألقاها إبراهيم علي حمدي مدير المتحف وجاءت تحت عنوان "عصور ما قبل التاريخ"، وتضمنت التعريف بمصطلح عصر ما قبل التاريخ، وبواكير النشاط البشري في العصر الحجري، والتحدث باستفاضة عن مراحل التاريخ الحضاري لمصر القديمة، بداية من عصر ما قبل الأسرات الذي يشمل الفجر الجديد، الدهر الحجري الأسفل، الدهر الحجري الأوسط، الدهر الحجري الأعلى، الدهر الحجري الوسيط، العصر الحجري الحديث أو ما يُعرف بالعصر النحاسي.
أشارت إلى أنه تم التطرق إلى المواطن الحضارية القديمة مثل: مرمدة بني سلامة- حلوان- الفيوم- ديرتاسا، أيضًا الحضارات النحاسية الحجرية، حضارة البداري- حضارة نقادة، واختتمت المحاضرة بعصر قبيل الأسرات.
أوضحت إدارة المتحف ، أن المحاضرة الثانية القاها ماهر محمد أمين متحف وحملت عنوان العصر العتيق، واستهل المحاضرة بخرائط لمصر القديمة في العصور الحجرية، والتعريف بالعصر العتيق، وأصل الملوك في االعصر الثني، وتطرق إلى ملامح ظهور الملكية، وتوحيد البلاد، والأسرة الأولى والثانية.
يذكر أن مدينة تل بسطة فهي تقع علي بعد حوالي ٨٠ كم شمال شرق القاهرة، و٣ كم جنوب شرق مدينة الزقازيق.
وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " او " بوباستيس " وهو يعني منزل المعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة لمدينة تل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية، أهمها حفائر العالم " إدوارد نافيل" عام ١٨٨٦-١٨٨٩ والتي أسفرت عن موقع معبد " باستيت الكبير" ومعبد الملك " بيبي الأول "من الأسرة السادسة ، وما يسمي قصر " أمنمحات الثالث" من الأسرة الثانية عشر.