محمود سعد يستعرض أسرار ضريح الزعيم سعد زغلول.. ”عملية سرية تنقل جثمانه ليلا”


كشف الإعلامي محمود سعد تفاصيل من حياة الزعيم سعد زغلول وزوجته صفية زغلول، وألقى الضوء على الصعوبات التي واجهتها "أم المصريين" لضمان دفن زوجها في الضريح الذي أقامته له.
واستعرض “سعد” قصة وفاة سعد زغلول عام 1927، وما تلاها من أحداث أدت إلى نقل رفاته من مقبرة الإمام الشافعي إلى ضريحه الجديد أمام منزله.
وذكر خلال تقديم برنامجه “باب الخلق”، المذاع عبر فضائية “النهار”، أن صفية زغلول أصرت على بناء ضريح خاص بزوجها بعد وفاته، لكن ظهرت عقبة عندما أراد رئيس الوزراء وقتها، إسماعيل صدقي باشا، أن يكون الضريح مخصصًا لجميع زعماء الأمة، وهو ما رفضته صفية بشدة، مؤكدة أنه لسعد زغلول وحده.
ضريح الزعيم سعد زغلول
ولفت إلى أنه بعد سنوات من المفاوضات، صدر قانون في عام 1936 ينص على نقل رفات سعد زغلول إلى الضريح الجديد، حيث سيُدفن بمفرده.
ولفت إلى أن هناك شخصيات بارزة، من بينهم مصطفى النحاس تحركوا ليلًا لنقل الجثمان في عملية سرية.
وأشاد في الختام بدور صفية زغلول كواحدة من رائدات حقوق المرأة، وأثنى على جهودها في الحفاظ على إرث زوجها.