رئيس حزب الجيل: احتجاز البطل ”ميدو” كان محاولة لترهيب المصريين في الخارج


علق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على أزمة البطل المصري أحمد عبدالقادر "ميدو" في لندن، مؤكدًا أن الإفراج عنه جاء نتيجة رؤية واضحة للدولة المصرية التي نفذتها وزارة الخارجية بقيادة الوزير الدكتور بدر عبد العاطي.
وأوضح الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الهدف من احتجاز الشاب المصري كان ترهيب الجاليات المصرية بالخارج وردعها عن مواجهة المخططات التي يدبرها الإخوان وحلفاؤهم في الغرب للنيل من الدولة المصرية وإحباط نجاحاتها في البناء والتنمية.
وأضاف أن تحرك الخارجية المصرية القوي وإصرارها على الإفراج الفوري عن ميدو عكس قرار الدولة الواضح بأنها لن تترك أبناءها بالخارج فريسة لمحاولات استهدافهم، بل ستواجه تلك المخططات بحزم.
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أن أزمة ميدو كشفت تورط مخططات بريطانية وأمريكية برعاية أجهزة استخباراتية متحالفة مع جماعة الإخوان، في محاولة لإعادة إنتاج نفس السيناريو الذي أسقطه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013 حينما انحاز الجيش المصري لإرادة الشعب وأطاح بحكم الجماعة.
وشدد الشهابي على أن الرأي العام المصري، في الداخل والخارج، يقف مع دولته وقيادته السياسية، وضد كل المحاولات التي تسعى لتشويه صورة الدولة الوطنية.
وأوضح أن ما جرى في لندن يعد فضيحة للدولة البريطانية، إذ كان من المفترض أن تقوم سلطاتها بحماية السفارة المصرية طبقًا للقانون الدولي واتفاقية فيينا، لكنها بدلًا من ذلك ألقت القبض على الشاب الذي كان يدافع عنها.
وختم الشهابي بالتأكيد على أن ما تحقق يعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة وزير الخارجية والدولة المصرية التي أثبتت أنها لا تتهاون في الدفاع عن حقوق مواطنيها بالخارج.