باحث سياسي: ماكينة الإخوان تعيد تدوير الأكاذيب لتقويض الثقة العامة


أكد إبراهيم ربيع ، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن ماكينة الإخوان عادت خلال الأسابيع الأخيرة إلى أسلوبها التقليدي في إعادة تدوير الشائعات عبر قوالب جديدة، مستهدفة تشويه الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأوضح أن سرديات الجماعة تتبدل شكلا لا مضمونا؛ إذ تُغلف الأكذوبة القديمة بعناوين جذابة ومقاطع مقتطعة وتلاعب بالسياق لإيهام الجمهور بوقائع لا أساس لها.
ولفت إلى أن أبرز تكتيكات المرحلة تتمثل في صناعة “ضجيج معلوماتي” كثيف على المنصات، يختلط فيه الخبر بالادعاء، مع الاعتماد على حسابات وهمية وحلقات إعادة نشر منسقة لرفع الوصول المصطنع.
وشدد على أن الجماعة توظف “قصصا إنسانية مفبركة” وصورا خارج السياق لاستدرار التعاطف، ثم تبني عليها حملات تشكيك في الأرقام الرسمية المتعلقة بالاقتصاد والخدمات، مستغلة أي تأخير إداري أو مشكلة موضعية لادعاء تعميم الأزمة.
ودعا إلى تفعيل آليات الرد السريع بالبيانات الرقمية المفتوحة، ونشر توضيحات قصيرة ومدعومة بالمصدر، وتعميم مهارات التحقق لدى الجمهور عبر مبادرات تعليمية في المدارس والجامعات.
كما أوصى بدعم وحدات رصد المحتوى المضلل داخل المؤسسات الإعلامية وتوسيع الشراكات مع المنصات للحد من الحسابات المسيئة.