قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في محاولة لإحياء العلاقات المتوترة.

وقال عراقجي إنه لن تكون هناك أي عمليات تفتيش للمنشآت النووية الإيرانية خلال زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقررة اليوم الاثنين. وستكون هذه الزيارة هي الأولى بعد حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو، عندما تعرضت بعض منشآتها النووية الرئيسية لضربات.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أمر في 3 يوليو بتعليق تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما ضربت الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية منشآتها النووية الأكثر أهمية. ومن المرجح أن يحد القرار من قدرة المفتشين على تتبع برنامج طهران الذي كان يخصب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من مستويات تصنيع الأسلحة.

وقال عراقجي "طالما لم نتوصل إلى إطار جديد للتعاون، لن يكون هناك تعاون، وسوف يستند الإطار الجديد بالتأكيد إلى القانون الذي أقره البرلمان".

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الأسبوع الماضي عن عراقجي قوله خلال برنامج تلفزيوني إن طهران لن تسمح بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو أعلى هيئة أمنية في البلاد.