خط أحمر
السبت، 2 أغسطس 2025 02:40 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

الصحف الأردنية تُشيد بالدور المصري ”الثابت والمشرّف” في دعم غزة

خط أحمر

أشادت صحف أردنية بارزة بالدور الذي تقوم به مصر في دعم الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وسط انتقادات وصفوها بـ"المغرضة" و"المشبوهة"، تستهدف تقويض جهود القاهرة في نصرة القضية الفلسطينية، وتحقيق التهدئة، وتأمين المساعدات الإنسانية وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل.

"الرأي" الأردنية: مصر لم تتخلَّ يومًا عن دورها الطليعي تجاه قضايا الأمة

في تقرير موسع نشرته صحيفة الرأي الأردنية بعنوان: "مصر.. موقف ثابت ومشرف في إسناد الغزيين"، أكدت الصحيفة أن "جمهورية مصر العربية التي تُعد إحدى الحواضر الأساسية المؤثرة في تشكيل مواقف الدعم والإسناد العربي، لم تتخلَ يومًا عن دورها الطليعي تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأضافت الصحيفة: "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، تعرضت مصر للعديد من حملات التشكيك والاتهامات بالتقصير، تقف خلفها تنظيمات وجماعات ذات أجندات سوداوية... إلا أن مصر واصلت دورها العروبي في دعم الأشقاء في غزة بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، في موقف لا ينكره إلا جاحد أو حاقد".

ولفت التقرير إلى أن مصر اتخذت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي موقفًا واضحًا ومساندًا للأشقاء في غزة، تجلى في رفضها المطلق للعدوان، ومطالبتها المتكررة بوقف فوري للحرب، ورفضها القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى سيناء، وهو موقف وصفته الصحيفة بأنه "حظي بدعم دولي واسع واعتُبر ضرورة إنسانية وأمنًا قوميًا غير قابل للتفاوض".

وفي جانب المساعدات، أكدت الصحيفة أن: "مصر قدمت ما يصل إلى 80% من إجمالي المساعدات الدولية التي دخلت غزة، شملت أكثر من 6000 طن من المواد الغذائية والطبية، ونفذت عمليات إسقاط جوي للمساعدات في مناطق تعذر الوصول إليها براً مثل دير البلح باستخدام أربع طائرات عسكرية".

كما أشار التقرير إلى التعاون المصري مع الأردن والإمارات لإدخال قوافل مشتركة، منها 25 شاحنة زودت نحو 600 ألف فلسطيني بأنابيب مياه الشرب، رغم العراقيل الإسرائيلية المتواصلة عند معابر مثل "زيكيم" و"كرم أبو سالم".

وفي الجانب الدبلوماسي، نوّهت الصحيفة إلى أن مصر شاركت بفعالية في جهود الوساطة بالتنسيق مع قطر ودول أخرى، وأعدت خطة لإعادة إعمار القطاع، واستقبلت مسئولين أمميين لتقييم الاحتياجات، كما وقّعت مع السعودية وقطر والإمارات مبادرة تطالب حركة "حماس" بنزع السلاح وتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية تمهيدًا لإقامة الدولة.

سامح المحاريق في "الرأي": تزييف المشهد وتحميل مصر ما لا تتحمله

في مقال تحليلي بصحيفة الرأي، قال الكاتب سامح المحاريق إن مصر تواجه "أعمالًا رمزية متزامنة تسعى لتقديمها وكأنها السبب في ما يجري بغزة"، مضيفًا: "التوقعات من مصر كبيرة، والمطالب مبررة، لكن أن تُحمّل وحدها المسئولية وتُقدَّم كأنها المشكلة فذلك يحتاج إلى فهم مختلف".

وانتقد المحاريق مظاهرة نظمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مطالبًا بفتح معبر رفح، قائلاً: "المفارقة الكبرى، ويمكن وصفها بالمهزلة، أن يتم تنظيم احتجاج أمام السفارة المصرية في الوقت الذي يُغلق فيه المعبر من الجانب الإسرائيلي... وهو ما يعرفه العالم، ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

واعتبر الكاتب أن بعض الحركات الإسلامية تمارس "انتهازية صارخة"، مشيرًا إلى ظهور العلم الإسرائيلي في تلك المظاهرات، واستعرض نماذج من التناقضات السياسية لتلك الحركات، متسائلًا: "هل يوجد خلل في نظام GPS في تل أبيب دفع المتظاهرين إلى السفارة المصرية؟ أم أنهم رأوا أن التظاهر أمام المؤسسات الإسرائيلية أكثر تكلفة على مصالحهم السياسية؟".

وختم بالقول: "الشقيقة مصر قدمت وفعلت كل ما بوسعها لمساندة الأهل في قطاع غزة... ولكن تصفية الحسابات السياسية في ساحات تتطلب حسًا أخلاقيًا وإنسانيًا رفيعًا هو أمر غير مقبول".

"الدستور" الأردنية: عندما تلتقي أجندة الإخوان مع الدعاية الإسرائيلية ضد مصر

أما صحيفة الدستور الأردنية، فنشرت تقريرًا شديد اللهجة تحت عنوان: "حين تلتقي أجندة الإخوان مع الدعاية الإسرائيلية ضد مصر"، وصفت فيه مواقف جماعة الإخوان بـ"الانتهازية" و"المشبوهة"، واعتبرت أن بوصلة الجماعة انحرفت عن القضية الأساسية.

وقالت الصحيفة: "في لحظة من أكثر اللحظات دموية في غزة... ظهرت ممارسات جماعة الإخوان لتثير الدهشة، لا التعاطف... تحوّلت بوصلة الاحتجاج والشتائم باتجاه مصر، لا تل أبيب".

وأضافت: "أن تُنظم الجماعة احتجاجًا أمام سفارة مصر في تل أبيب، بينما تقصف إسرائيل المنازل والمدارس في غزة، لا يُفسّر إلا بالتماهي الكامل مع الأجندة الإسرائيلية".

واتهمت الصحيفة الجماعة بـ"استغلال المأساة لتصفية حسابات سياسية ضيقة"، و"التحوّل إلى أداة تخدم خصوم القضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أن خطاب الجماعة يتماهى مع خطاب اليمين الإسرائيلي.

وأكدت الصحيفة أن مصر، رغم هذه الحملات، واصلت تقديم المساعدات واستقبال الجرحى، والسعي الجاد لوقف القتال، في مقابل "خطاب تحريضي" تبنّته الجماعة، ضاربًا بوحدة الصف الفلسطيني عرض الحائط.

الصحف الأردنية الدور المصري غزة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة