خبيرة أسرية: لا يمكن بناء زواج ناجح من ثلاث مقابلات فقط


أكدت المحامية والاستشارية الأسرية دنيا إبراهيم رفضها لفكرة الزواج التقليدي بصورته النمطية، موضحة أن هذه الطريقة كانت مناسبة في عصور سابقة لم تشهد الانفتاح والتطور الذي نعيشه حاليًا، لكن الواقع الآن يتطلب تأسيس العلاقة الزوجية على الحب والتفاهم الحقيقي.
وقالت إبراهيم خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن اللقاءات المحدودة في الزواج التقليدي، والتي لا تتجاوز جلستين أو ثلاث، لا تتيح فرصة كافية لاكتشاف شخصية الطرف الآخر، مضيفة: "من الصعب أن أحدد مصيري مع شخص لم أتعرف عليه جيدًا، وقد أكتشف بعد الزواج أنني أعيش مع إنسان مختلف تمامًا عن الصورة التي رأيتها."
كما شددت على أن ربط مصير الحياة الزوجية بمنصات التواصل الاجتماعي أمر بالغ الخطورة، حيث قد تبدأ بعض العلاقات من خلال "السوشيال ميديا" وتنجح، لكنها تظل استثناءً لا يمكن تعميمه.
وقالت: "ليس كل ما يلمع على الإنترنت ذهبًا، ويجب ألا نترك قراراتنا المصيرية أسيرة للتريندات أو الانبهار السريع."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الزواج الناجح يتطلب توازنًا بين المشاعر الحقيقية والمعرفة العميقة بشخصية الطرف الآخر، في ظل إشراف ومشاركة من الأهل ولكن دون وصاية صارمة.