أستاذ قانون دولي: مصر كانت ولا تزال حائط الصد الأول دفاعًا عن فلسطين


أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الدولة المصرية لطالما كانت داعمة للقضية الفلسطينية، ولم تتخلَّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الموقف المصري ثابت وواضح منذ اندلاع الأزمة، محذرًا منذ البداية من أن استمرار العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد النزاع ووقوع كارثة إنسانية كبرى.
وأضاف: "لا يجوز أن يتساوى من ينتمي إلى مصر مع من يروّج لأفكار تنظيم الإخوان الإرهابي أو يردد خطاباته"، مشددًا على أن من يرفع علم العدو الصهيوني أو يروّج لأفكاره لا يمكن أن يُحسب على الوطن بأي حال.
وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن تنظيم الإخوان والتنظيمات المدعومة من قوى صهيونية هم من يسعون لإثارة الفوضى داخل الدول العربية، عبر تسييس القضية الفلسطينية ومحاولة استغلالها إعلاميًا ضد أنظمة الحكم الوطنية، وخاصة ضد مصر.
وأشاد الدكتور محمد مهران بالموقف المصري الثابت والداعم لفلسطين، والذي أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني، حيث جددت مصر تمسكها بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوّه إلى أن هذا الموقف يتسق مع القرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 242، ويتماشى مع توجهات عدد من الدول الكبرى التي بدأت بالاعتراف بدولة فلسطين، مثل فرنسا وعدد من الدول الأوروبية، مما يُعزز المسار الدبلوماسي للقضية.
واختتم الدكتور محمد مهران حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تتخاذل أبدًا في دعم أي دولة عربية شقيقة، وأنها تواجه بكل حسم محاولات تقويض استقرارها من قبل أدوات إعلامية وتنظيمات إرهابية تحاول العبث بالوعي الشعبي من خلال تضليل الرأي العام وربط القضية الفلسطينية بمواقف مزيفة أو مغلوطة تجاه الدولة المصرية.