الأمم المتحدة: المقترح الإسرائيلي بإنشاء المدينة الإنسانية برفح الفلسطينية يثير مخاوف الترحيل القسري


أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "السيد الخيطان"، أن المقترح الإسرائيلي بإنشاء المدينة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة ، يمثل بحد ذاته مشكلة، ويثير مخاوف بشأن المزيد من التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، فضلاً عن الدعوات الإسرائيلية إلى النقل الطوعي للفلسطينيين إلى دول ثالثة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "الخيطان" إلى استشهاد 875 شخصا في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء حتى 13 يوليو الحالي، وأوضح أن الرجال والنساء من فئات عمرية معينة قد يكونون أكثر عرضة لخطر الاعتقال التعسفي.
كما أعرب عن قلقه بشأن حالات الاختفاء، وتشتت الأسر، وانعدام حرية التنقل. مؤكدا أن تكديس آلاف الأشخاص في منطقة صغيرة سيزيد من الصعوبات في توزيع المساعدات.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "السيد الخيطان": "بالطبع، لا يمكننا الحديث عن أي حركة طوعية للأشخاص من غزة إلى دول ثالثة، لأنه لكي تكون الحركة طوعية، يجب أن نمنح الناس خيار البقاء في غزة من حيث ظروف المعيشة، وبعد ذلك يمكننا مناقشة ما إذا كان بإمكانهم الاختيار أم لا".
يأتي هذا في وقت أوضح فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الجيش الإسرائيلي يواصل إصدار أوامر نزوح ويطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى منطقة مواصي خان يونس المكتظة للغاية وتفتقر إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.