قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد حالة كبيرة من الزخم السياسي والحزبي، ومن المتوقع أيضا أن تشهد مشاركة شعبية كبيرة، وهذا يعود للتنوع الحزبي في العملية الانتخابية، ومشاركة 12 حزبا وتنسيقية شباب الأحزاب في الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن التنوع الحزبي والسياسي والمشاركة الواسعة فرصة لجميع شرائح المجتمع وفئاته العمرية المتمثلة في الشباب، المرأة، ذوي الهمم، الفلاحين، العمال، وغيرها أن تجد من يعبر عنها بصدق داخل البرلمان، حيث يتيح البرلمان القوى فرصة حقيقة لدعم الاستقرار وتحقيق التنمية، ويكون ذلك من خلال برلمان قوي وشرعي، نابع من إرادة شعبية حقيقية، هو عامل أساسي في تعزيز الاستقرار السياسي والمجتمعي.

وتابع السعيد غنيم:" هذا الاستقرار بدوره يجذب الاستثمارات، ويشجع على التنمية الاقتصادية، ويضمن استمرار مسيرة الإصلاح والبناء التي تشهدها مصر، خاصة وأن مصر تواجه تحديات داخلية وخارجية تتطلب برلماناً واعياً، قادراً على صياغة تشريعات مبتكرة تخدم الأمن القومي، وتدعم الاقتصاد، وتوفر حياة كريمة للمواطنين، ومن ثم فإن المشاركة الشعبية الكبيرة تضمن وجود هذا البرلمان القادر على العمل بكفاءة".

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة تبعث برسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري متمسك بحقه في اختيار قيادته، وأن العملية الديمقراطية تسير بخطى ثابتة نحو النضوج والرسوخ.