”تربية كفر الشيخ” الأولى بالملتقى الأول لكليات التربية بجامعات إقليم الدلتا


شاركت كلية التربية بجامعة كفر الشيخ، فى فعاليات الملتقى الأول لكليات التربية بإقليم الدلتا؛ برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العزيز، عميد كلية التربية بالجامعة، وقد أُقيمت الفعاليات فى مقر معسكر الطلاب الدائم بجمصة.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمى والتربوى بين كليات التربية بجامعات الإقليم، ودعم التبادل الطلابى، وتفعيل الأنشطة المشتركة التى تسهم فى بناء شخصية الطالب الجامعى، وتطوير منظومة إعداد المعلم وفق متطلبات العصر، وشارك فى الملتقى كليات التربية التابعة لجامعات: كفرالشيخ، والمنصورة، ودمياط، وطنطا، والمنوفية، ومدينة السادات، بحضور وفود طلابية تجاوز عددها مائة طالب وطالبة.
وأكَّد الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشاركة كلية التربية بالجامعة فى فعاليات الملتقى الأول لكليات التربية بإقليم الدلتا يُجسِّد حِرص الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمى والتربوى بين الجامعات المصرية، ودعم المبادرات الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم العالى، مشيرًا إلى أن كليات التربية تمثل ركيزةً أساسيةً فى إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل، وأن مثل هذه الملتقيات تُسهم فى تنمية مهارات الطلاب وبناء شخصيتهم المتكاملة.
هذا وقد أعلن رئيس جامعة كفر الشيخ، عن صدارة كلية التربية بالجامعة فى المتلقى وحصولها على المركز الأول (الترتيب العام)، حيث حصلت على المركز الأول فى المعرض الفنى ( الفنون التشكيلية ) للرسم والتصوير والأشغال اليدوية، كما حصلت على المركز الثانى فى مسابقة دورى المعلومات العامة، وحصلت على المركز الثانى فى مسابقة تنس الطاولة، فى إنجاز يعكس تميز طلاب الكلية وتفانيهم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتى تتويجًا لجهود الكلية فى دعم أنشطة الطلاب وصقل مواهبهم، بما يعكس حرصها الدائم على التميز فى كافة المحافل، وحرصها على تمثيل الجامعة بصورة مشرفة تليق بمكانتها الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن بالغ سعادته بما حققته كلية التربية بالجامعة من إنجاز وحصولها على المركز الاول فى هذا الملتقى، مؤكدًا أن دعم الأنشطة الطلابية والتعاون بين الكليات على مستوى الأقاليم يعكس وعيًا مؤسسيًّا بأهمية التكامل فى تطوير العملية التعليمية، وتعزيز دور الطالب فى المشاركة الفعالة داخل الحرم الجامعى وخارجه.
وفى ذات السياق أكد الدكتور محمود عبد العزيز عميد كلية التربية، أن الملتقى يُعد منصةً هامةً لبناء جسور التواصل والتكامل المستدام بين كليات التربية، ويعكس التزام الكلية بدورها المحورى فى تطوير التعليم التربوى، وأوضح أن الملتقى يمثل انطلاقةً لتقليدٍ سنوى يُسهم فى إعداد معلمٍ عصرى يتفاعل مع متغيرات الواقع التربوى والتكنولوجي.
وتضمَّن الملتقى مجموعةً متنوعةً من الأنشطة الطلابية فى المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية، منها: منافسات فى تنس الطاولة، وبرامج لياقة بدنية، وذلك فى أجواء اتسمت بالتفاعل الإيجابى وروح المنافسة الودية بين طلاب الكليات المشاركة.
ويُعد هذا الملتقى خطوةً مهمةً نحو ترسيخ الشراكة المؤسسية بين كليات التربية فى إقليم الدلتا، وتأكيدًا على التزام جامعة المنصورة بدورها فى دعم التكامل الأكاديمى، وتقديم نموذجٍ فعّالٍ للتعاون بين الجامعات لخدمة العملية التعليمية والتنمية المجتمعية.