خط أحمر
الجمعة، 30 مايو 2025 03:40 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

توك شو

بالأسماء والخطوات.. محمد موسى يكشف أدوات إسرائيل لاختراق الاقتصادات العربية

خط أحمر

أكد الإعلامي محمد موسى أن أحد الأهداف الجوهرية للمشروع الصهيوني هو ترسيخ إسرائيل كقوة إقليمية عظمى في قلب الشرق الأوسط، من خلال مسار متكامل لتطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية، ما يُمهّد لتحول إسرائيل من كيان مرفوض شعبيًا إلى حليف سياسي واقتصادي واستراتيجي في المنطقة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذا التحول لا يهدف فقط إلى تحسين صورة إسرائيل، بل يفتح لها الباب لتكون عنصرًا فاعلًا في صناعة القرار الإقليمي، بل وربما القائد الفعلي للتحولات الجيوسياسية، عبر أذرعها في التكنولوجيا، والأمن، والاستخبارات.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق هذا النفوذ من خلال تحالفات استراتيجية مع دول في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، تتبعها خطوات مدروسة للتطبيع الاقتصادي والعسكري، بالتوازي مع حملات دعائية واسعة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وتصويرها على أنها تهديد إرهابي، ما يُسهم في حرف الأنظار عن القضية الأساسية.
ونوّه محمد موسى بأن أحد أخطر أدوات هذا المشروع هو تفتيت الدول العربية الكبرى إلى كيانات ضعيفة ممزقة، غير قادرة على الوقوف في وجه إسرائيل، وهذا يتم عبر تغذية الصراعات الطائفية والعرقية، كما رأينا في العراق وسوريا وليبيا، في ظل دور خفي وفعّال لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والموساد.
وأضاف أن تلك الأجهزة تعمل على تأجيج الانقسامات الداخلية بهدف إضعاف الحكومات المركزية، وتسهيل التدخل الأجنبي، حيث تقوم أمريكا والدول الغربية بدعم فصائل على حساب أخرى، لتقويض أي وحدة وطنية حقيقية، مما يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل وحدها.
ولفت الإعلامي محمد موسى إلى أن مشروع "إسرائيل الكبرى" يعمل أيضًا على دمج إسرائيل في اقتصادات المنطقة، ليس عبر التجارة التقليدية، بل من خلال شراكات استراتيجية في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية، بما يُحوّل إسرائيل إلى مركز اقتصادي محوري يعتمد عليه جيرانها العرب.
وأكد أن هذه الخطوات تتزامن مع سعي إسرائيل والغرب للهيمنة على الموارد الطبيعية الهائلة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها النفط والغاز، ضمن استراتيجية تضمن تدفق هذه الثروات نحو الغرب وتل أبيب، مقابل حرمان الدول العربية من الاستفادة الفعلية منها، وذلك عبر عقود استثمار طويلة الأمد تُوقّع وسط الفوضى والانقسامات.
وختم محمد موسى حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو العقبة الحقيقية أمام استكمال المشروع الصهيوني، داعيًا الفلسطينيين إلى التمسك بثوابتهم والعمل على عدة محاور استراتيجية لإفشال هذه المخططات التي تهدد مصير الأمة بأكملها.

محمد موسى الاقتصادات العربية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة