الحركة الوطنية: المصريون فطنوا لأساليب الإخوان في نشر الأكاذيب ولم يعد تصديق شائعاتهم ضد مصر


أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الشائعات ونشر الأكاذيب يعد أهم وسيلة تعتمد عليها جماعة الإخوان، لضرب مؤسسات الدولة وزعزعة استقرارها، موضحا أن ما تروجه المنصات التابعة للجماعة من معلومات مضللة، يستهدف ضرب ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، وتشويه النجاحات التي تحققت في مختلف المجالات، وجعل المصريين لا يشعرون بما يتحقق من إنجازات على أرض الواقع.
وأضاف "مجدي"، في تصريحات صحفية، أن نشر الشائعات والأكاذيب هو من الأساليب المتهالكة للجماعة التي تعكس إفلاسهم السياسي والأخلاقي، خاصة أن الشعب المصري لم يعد يُصدق هذه الأكاذيب بعد أن جرّب مرارة حكم الجماعة، لافتا إلى أن الإخوان يحاولون بث السموم في جسد الأمة، لكنهم نسوا أن مصر تقوم على أرض صلبة لا يمكن أن تهزها مثل تلك الأساليب المشبوهة، حيث أصبح المصريون أكثر وعيًا وإدراكًا لمخططاتهم التخريبية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن مصر تسير على طريق البناء والتقدم، ولن توقفها أكاذيب جماعة إرهابية تعيش على فتات التمويل الأجنبي وتأجيج الفتن، لافتا إلى أن هذه الحملات الممنهجة تأتي ضمن محاولات فاشلة لتعطيل مسيرة التنمية، وهو ما يتطلب من كل مواطن ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدد الأمن القومي وتضر بمصالح المواطن المصرى، خاصة أن الجماعة تعتمد على بث الأكاذيب عبر منابر إعلامية وصفحات إلكترونية تديرها من خارج البلاد، وتتعمد ترويج روايات زائفة تهدف لتشويه مؤسسات الدولة، وإثارة البلبلة بين المواطنين، خاصة في الملفات الاقتصادية والمعيشية.
وأوضح "مجدي"، أن تلك الحملات الإخوانية القائمة على التضليل تسعى لإثارة مشاعر الغضب والإحباط، والتقليل من حجم الإنجازات المحققة، في محاولة لإعادة تدوير خطابها القديم الذي فشل في كسب ثقة الشارع المصري، مؤكدا أن الجماعة تعاني من حالة من التخبط واليأس، بعد أن فقدت أي تأثير داخل المجتمع المصري، وأصبحت تلجأ فقط إلى نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة بائسة لاستعادة نفوذها المفقود.