رئيس الوزراء الكندي: نبحث الانضمام لنظام دفاع القبة الذهبية الأمريكي


أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قال إن بلاده تبحث الانضمام لنظام دفاع القبة الذهبية الأمريكي.
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الأربعاء، إن حكومته تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الانضمام إلى برنامج الدفاع الصاروخي المستقبلي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف باسم "القبة الذهبية".
وقال كارني: "هل هو أمر جيد لكندا؟ نعم، من الجيد أن يكون لدينا نظام يحمي الكنديين".
وأكد كارني أنه أجرى محادثات مع ترامب بشأن المشروع، مشيرا إلى أن هناك مناقشات جارية مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية. وذكر ترامب أن الحكومة الكندية تواصلت مع إدارته وأعربت عن رغبتها في الانضمام إلى البرنامج، مشيرا إلى أنه سيتعاون مع أوتاوا لضمان مساهمتها بـ"نصيبها العادل".
وقال كارني: "إنه مشروع ندرسه وقد نوقش على أعلى المستويات"، مضيفا: "لكنني لست متأكدا من أن هناك مجالا كبيرا للتفاوض في مثل هذه الأمور. فهذه قرارات عسكرية تُتخذ في ذلك السياق، وسنقيمها بناء على ذلك".
ترامب يعلن عن مشروع دفاعي ضخم جديد يحمل اسم "القبة الذهبية"
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع دفاعي ضخم جديد يحمل اسم "القبة الذهبية"، وصفه وزير الدفاع الأمريكي بأنه "سيغير قواعد اللعبة" في مجال الدفاع الصاروخي، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تشييد منظومة متكاملة لحماية أراضيها من أي تهديدات صاروخية، بما في ذلك تلك القادمة من الفضاء، على أن يدخل النظام حيز العمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029.
وفي مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن المشروع سيتم بميزانية ضخمة تبلغ 175 مليار دولار، مؤكدًا أن كندا أبدت رغبة في الانضمام إلى المنظومة، مما يشير إلى إمكانية توسيع النظام ليشمل تغطية جماعية لشمال القارة الأمريكية.
"القبة الذهبية"
ويهدف نظام "القبة الذهبية" إلى دمج قدرات أرضية وفضائية لرصد واعتراض الصواريخ خلال المراحل الأربع الرئيسية لأي هجوم محتمل، بدءا من تدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها المبكرة أثناء الطيران، وإيقافها أثناء تحليقها في الجو، أو اعتراضها في اللحظات الأخيرة قبل وصولها إلى الهدف.