عمرو موسى يناشد الشباب العربي: لا تسقطوا في فخ التشكيك الإلكتروني وتشعلوا نار الفُرقة


ناشد عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الشباب العربي وكافة أبناء الأمة العربية من أصحاب الوعي، بضرورة التحلي بالحكمة وعدم الانسياق وراء موجات التعليقات الانفعالية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تنطلق من قراءات مشوشة، بل ومغرضة، لمقالات أو آراء متناثرة حول تطورات المشهد العربي.
وأكد عمرو موسى، أن العالم العربي يمر بمنعطف شديد الخطورة، يفاقمه ما وصفهم بـ"دعاة الفتنة والتشكيك"، الذين يسعون لتمزيق الروابط بين الشعوب العربية، بعد أن كادوا يُفلحون في إشعال الخلافات بين الأنظمة والحكومات.
وأشار إلى أن العلاقة الاستراتيجية المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تمثل ركيزة أساسية لاستقرار العالم العربي بأسره، محذراً من محاولات النيل من هذا التحالف العربي المحوري.
وختم عمرو موسى، بدعوة صادقة للجميع: "فلنحافظ على هذه العلاقة ونحميها من سهام المشككين، ولنجعل من وسائل التواصل الاجتماعي منصةً للبناء وتعزيز التضامن العربي، لا أداة للهدم وإشاعة الفرقة".