الغرفة التجارية السويسرية بالقاهرة تكرم عمرو موسى


قامت الغرفة التجارية السويسرية بالقاهرة برئاسة الأستاذ/كمال عبد الملك بالدعوة لحفل عشائها السنوي بمنزل السفير السويسري بالقاهرة أندرياس باوم تحت عنوان “A timeless journey in leadership"، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء وممثلي الشركات السويسرية العاملة في مصر وكذلك عدد من الوزراء والسياسيين والدبلوماسيين والشخصيات العامة.
وقام كمال عبد الملك رئيس الغرفة التجارية السويسرية بالقاهرة بتكريم عمرو موسى بدرع الغرفة لما قدمه موسى خلال مسيرته الحافلة في العمل الدبلوماسي والسياسي والعام.
وفي كلمته قال موسى أن في الحديث الدبلوماسي، يحلو القول بأول مكان يبدأ الدبلوماسي العمل فيه يكون مثل الحب الأول لا ينساه أبداً، وبالنسبة لموسى فإن السفارة المصرية في برن كانت هي محطته الأولى في مشواره الدبلوماسي ولازال يحرص على زيارتها كثيراً عند زيارته لسويسرا ويحن إلى أيامها. أضاف موسى أنه اليوم يشغل في جنيف منصب رئيس لمجلس أمناء منظمة انتربيس الدولية التي تعمل لإرساء السلام في أركان العالم.
وقال موسى أنه في زياراته لجنيف كثيراً ما يزور مقر الأمم المتحدة بها للقاء الزملاء والأصدقاء والانخراط في مناقشات جادة حول الوضع الدولي المتشابك والمختلف، موضحاً أننا نعاصر اليوم زمناً مختلفاً يجري فيه بناء نظام عالمي جديد، وأن النظام متعدد الأطراف الذي تم إرساؤه بعد الحرب العالمية الثانية يتعرض لتهديد جاد، ولكن أنشطة الأمم المتحدة التي تنطلق من جنيف تحقق نجاحات واضحة وملموسة نشعر نحن في الجنوب الدولي بالامتنان لما يتم منها خاصة عن طريق الوكالات الدولية العديدة التي تنطلق منها.
وأكد موسى أن سويسرا كانت الدولة التي انطلقت منها اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان عام ١٩٤٩، وبروتوكولاتها الإضافية والتي هي معاهدات دولية تتضمن أهم القواعد التي تحد من وحشية الحرب؛ فهي تحمي الأشخاص المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة وممثلي منظمات الأمم المتحدة. كما تحتضن سويسرا مقرّ مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في مبنى قصر ويلسون التاريخي، في جنيف بسويسرا، مشيراً إلى أنّ هذا يلقي بالمسئولية عليها في أن يكون لها دور في الدعوة لتطبيق هذه الاتفاقيات وإنفاذ القانون الدولي لوقف فظائع الحرب التي نراها كل يوم في غزة.
وحيّا موسى جهود الجيل الجديد من المسئولين المتعلّمين المطلعين على ما يجري في العالم ويتحدثون لغته موجهاً حديثه إلى الوزيرة رانيا المشّاط التي كانت من ضمن المتحدثين، حيث عبرت في كلمتها عن سعادتها بالتواجد في يوم تكريم شخصية كبيرة أثرت العمل الدبلوماسي والوطني مثل عمرو موسى.