وزير الري يفتتح مؤتمر الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية


افتتح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات مؤتمر الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية (WEFE NEXUS) في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يُعقد تحت عنوان: "استكشاف وتحقيق الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية من أجل مستقبل مستدام".
يُعقد المؤتمر ضمن مشروع SURENEXUS الممول من مبادرة PRIMA التابعة للاتحاد الأوروبي، بمشاركة مؤسسات دولية ومحلية أبرزها كرسي اليونسكو للاستدامة بجامعة بوليتكنيكا كاتالونيا، مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، جامعة المستقبل في مصر، والمعهد الوطني للبحث الزراعي في المغرب.
الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر
أكد الوزير خلال كلمته أن الوزارة تتجه نحو تطبيق منظومة الري 2.0، التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية من خلال 9 محاور رئيسية:
معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء
تنفيذ مشروعات ضخمة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل "الدلتا الجديدة"، "بحر البقر"، و"المحسمة".
التوسع في التحلية باستخدام تقنيات مثل الأكوابونيك وتربية الروبيان الملحي والطحالب.
التحول الرقمي
رقمنة بيانات الترع والمنشآت المائية وتوفير تطبيقات للمزارعين، مع تصميم 27 تطبيقًا حتى الآن.
الإدارة الذكية
استخدام الأقمار الصناعية، والطائرات المسيّرة (الدرون)، ونماذج تعلم الآلة لمراقبة وتقدير الموارد المائية.
تأهيل المنشآت المائية والترع
تأهيل ما يقرب من 1200 بوابة مائية، وتطوير منشآت كبرى مثل قناطر ديروط.
التكيف مع تغير المناخ
تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ من النحر، وبناء منشآت للحماية من السيول في عدة محافظات.
الحوكمة
تشكيل 6474 رابطة لمستخدمي المياه، والعمل على توحيدها تحت اتحاد واحد على مستوى الجمهورية.
تطوير الموارد البشرية
تدريب وتأهيل الكوادر، وسد العجز في بعض الوظائف الفنية والهندسية.
التوعية
إطلاق حملة (على القد)، وتنفيذ ندوات بأساليب تفاعلية لتغيير السلوكيات تجاه المياه.
العمل الخارجي
تعزيز مكانة المياه على أجندة العمل المناخي، عبر المشاركة في مؤتمرات دولية وإطلاق مبادرة AWARe لخدمة إفريقيا.
مواجهة التحديات المائية
استعرض سويلم الوضع المائي الراهن في مصر، حيث تبلغ الاحتياجات نحو 114 مليار م³ سنويًا، في حين لا تتجاوز الموارد المتاحة 60 مليار م³، ما يستدعي حلولًا متكاملة تعتمد على البحث العلمي والتكنولوجيا والوعي المجتمعي، وهو ما تمثله منظومة الري 2.0 بكل محاورها.