قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل وسائل الإعلام بشكل مكثف لتمرير أجنداتها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تروج عبر قنواتها ومواقعها الإلكترونية لأخبار زائفة، مثل الادعاء بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرتي تيران وصنافير.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الأكاذيب تنتشر عبر مواقع الإخوان التي تعمل على نشر الشائعات لتضليل الرأي العام.
كما تحدث فرغلي عن تطور الإعلام الإخواني بعد عام 2011، حيث كان الهدف في البداية هو استقطاب الأفراد للانضمام إلى الجماعة. ولكن بعد هذه الفترة، تحولت السياسة الإعلامية للإخوان لتصبح جزءًا من استراتيجية للعودة إلى السلطة، من خلال نشر الشائعات والحديث عن المصالحة مع الدولة.
وأوضح أن الجماعة أعدت خطة مفصلة لزعزعة استقرار الدولة، باستخدام الإعلام كأداة رئيسية لتحقيق هذا الهدف، وذلك عبر إنشاء قنوات إعلامية ممولة، فضلاً عن استغلال المواقع الإلكترونية التي لا تظهر ارتباطها المباشر بالإخوان.
وتابع فرغلي بأن هذه الخطة شملت استخدام المنظمات الحقوقية والإعلام الغربي كوسائل للضغط على الدولة، بهدف التفاوض معها في المستقبل. وأكد أن هذه الاستراتيجية شملت أيضًا نشر الشائعات عن حقوق الإنسان والانقسامات داخل الجماعة، مستغلين كل فرصة لتعزيز تأثيرهم الإعلامي.